سلمى رشيد و”مومو” في قلب موجة سخرية -فيديو
تعرضت الفنانة، سلمى رشيد والإعلامي محمد بوصفيحة، الشهير بلقب “مومو” لهجوم وانتقاد واسعين من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعية، بسبب انتشار مقطع مصور، أظهرهما وهما يتجادلان بأعلى صوت.
وكان “مومو” قد نشر مجموعة من الفيديوهات عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “أنستغرام”، ترويجا لحلقة جديدة من برنامجه “مومو شو”، الذي يبث عبر قناة اليوتيوب الخاصة بإذاعة “هيت راديو”، التي استضاف من خلالها سلمى رشيد.
وأثار الفيديو الذي ظهرت فيه سلمى ومومو وهما يعاتبان بعضهما البعض، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعية، بسبب اتهام النشطاء لهما بالتمثيل والكذب، من أجل الدعاية للبرنامج، على غرار ما حصل في الحلقة الأولى من البرنامج الذي استضاف “الرابور” الحر، حيث غادر الأستوديو مدعيا خلافه مع “مومو”.
وعرض المقلب الجديد الذي بات مألوفا لدى الجمهور سلمى رشيد ومومو لانتقاد وهجوم واسعين، إلى جانب تعريضها للسخرية والتنمر، ومن أبرز التعاليق التي جاءت في هذا الإطار :”لا علاقة تمثيل من أجل خلق البوز”، “باسلين بجوج”، “ترويج الحلقة هاحنا مضاربين بغيتو تعرفو السبب تفرجو فالحلقة غدا غتحط واعيقو وحفضناهم شحال فيهم ديال التمثيل”، “البوز ديال نزار وندى”، “تمثيل”، “حامضين وحامضين”، “ياه ماعقناش بلي تاتمتلو بغيت نقول ماداربوش”.
يشار إلى أن سلمى رشيد كانت قد تعرضت لانتقاد شديد، عقب إصدرا أحدث أعمالها الغنائة “واهيا”، يوم الجمعة الماضي، الأمر الذي دفعها إلى إلغاء خاصية التعليقات عبر حسابها على “الأنستغرام”.
وكانت سلمى رشيد قد أطلت على جمهورها بستيل غنائي وبلوك مختلفين تماما عما عودته عليه سابقا، وهو الأمر الذي قوبل بعدم إعجابهم ورفضهم للعمل الجديد الذي لم يكن في مستوى تطلعاتهم.
وغصت عدد من الصفحات الخاصة بأخبار الفن والمشاهير بمقاطع من العمل الجديد لسلمى رشيد، الذي يدخل في خانة “الراب”، والذي لم توفق فيه الفنانة المغربية، ولم يبرز طاقاتها الصوتية بالشكل المطلوب.
إضافة إلى ذلك، اعتمدت سلمى رشيد في كليبها على وصلات راقصة، حظيت بنصيبها من الانتقاد، بسبب فشلها في هذا الجانب من التعبير الجسدي، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى القول على أنه كان الأجدر بها الاعتماد على مصممي رقصات محترفين وبمدرب رقص قبل تصوير العمل وعوض ظهورها كراقصة هاوية، فيما رأى البعض الآخر أنه كان من الأجدر بها الابتعاد عن الرقص والتركيز على اختيار كلمات عملها، ونوع موسيقي وتوزيع يبرز طاقتها الصوتية.
بالمقابل، اتهم البعض الآخر سلمى رشيد بتقليد فرقة الراب الكورية “بلاك بينك”، وسرقة بعض مشاهد كليبها kill this” love”، فيما اتهم آخرون سلمى رشيد بتشجييع المثلية الجنسية من خلال الألوان التي تزينت بها ظفائر شعرها، و ال”تي شورت” الأسود من “الباييت” الذي ارتدته بالكليب.
ومن جهة أخرى، تعرض اللوك الذهبي لسلمى رشيد لهجوم واسع، خاصة أنها أقرت استعمالها لذهب حقيقي، متسائلين عن المغزى والرسالة التي أرادت إيصالها خلال الظرفية الراهنة، التي تشهد غلاء في الأسعار وصرخة عدد من المواطنين وشكواهم من صعوبة مسايرة معيشتهم اليومية.
وعلى غرار الفنان المصري، محمد رمضان الذي استعرض وتباهى، مؤخرا، بمعجون أسنانه الذهبي، انتقد المتابعون سلمى رشيد معتبرين أنها قد أقدمت على استفزاز الكثيرين بفعلها غير المحسوب، لاسيما في ظل ارتفاع أسعار الذهب عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
على صعيد آخر، اعتبر الكثيرون أن التوقيت الذي أصدرت به الفنانة المغربية الشابة عملها لم يكن موفقا البثة، خاصة أن بال وقلوب الكثير من المغاربة مشدودة إلى أوكرانيا، حيث يصارع مئات الطلبة المغاربة من أجل الخروج منها سالمين، في وقت علق الكثيرون منهم بالعاصمة كييف، ولا خيار لهم سوى التعايش مع الوضع والاختباء من أجل البقاء على قيد الحياة.
بالمقابل، طالب الكثيرون سلمى رشيد بالتعامل بكل مهنية والابتعاد عن الخلط بين قراباتها العائلية وأمورها المهنية، وذلك عن طريق الإعتماد على أشخاص مكونين ومتمرسين في المجال الفني، سواء من أجل إدراة أعمالهم أوغيرها، معاتبين على سلمى رشيد الزج بأفراد عائلتها بأعمالها، كما هو الحال بالنسبة لزوجها، الذي ولته إدراة أعمالها وإخراج كليباتها أو سواء إقحام شقيقتها كممثلة في الكليب الذي جمعها بالرابور “دون بيغ”.
Voir cette publication sur Instagram