خريجة “عرب أيدول” تتعرض لـ”الإحتجاز” من طرف منتج سعودي
كشفت المطربة المصرية، إيناس عز الدين عن تعرضها للاحتجاز من طرف المنتج السعودي، بندر الدوسري واستولى على ملابسها وأغراضها على حد قولها.
وأكدت إيناس عز الدين أن المنتج عن أخل بشروط التعاقد بينهما، وصرحت قائلة: “أريد فسح التعاقد، ويرجع لي ملابسي وأغراضي اللي خدها مني ومُحتجزها في السعودية، كما أنني حاولت التواصل مع المستشار تركي آل شيخ لكنني فشلت”.
وسردت إيناس عز الدين تفاصيل الخلاف بينها وبين السعودى بندر الدوسرى من خلال فيديو نشرته على حسابها الشخصي بموقع “انستغرام”، قالت فيه: “سنة ونص شايلة جوا قلبي ومش هينفع أسكت أكتر من كده، ناس كتير بتسألني بقالي فترة، إنتي فين؟ ومش بنشوفك في أعمال ليه؟ وبيلومني وبيعاتبوني وكأني أنا المقصرة في حقهم، وإني وقعت ومستسلمة خلاص”.
وأضافت: “بقالي فترة بغني في الإمارات وبعمل حفلات وبغني في مطاعم وأماكن محترمة وراقية جدًا، والحمد لله حياتي كانت مستورة جدًا، رغم انفصالي عن زوجي”.
وتابعت: “من سنتين قابلت شخص في مصر اسمه بندر الدوسري، وهو المفروض مدير أعمال صديق ليا في برنامج أرب إيدول اسمه “عبد العزيز الشريف”، قابلتهم في حفل كنت بغني وبتكرم فيه هنا في مصر، ومن وقتها بدأت علاقة سطحية بينا على السوشيال ميديا فقط”.
واستكملت: “في شهر دجنبر سنة 2019، كنت في الإمارات وكان مدير أعمالي أحمد سعيد نصر، وبعد علم المنتج بوجودي، طلب مقابلتي وبالفعل قابلته، وقالي إنه يؤسس شركة جديدة، وجمع عدد من الأصوات وباقي صوت واحد وأتمنى يكون إنتي”.
ولفتت إلى أنها وافقت، ولكن اشترطت لحين تنفيذ العقد، أن يتم السماح لها بالغناء في الأفراح والحفلات، بالإضافة إلى راتب شهري، وبالفعل وافق المنتج ووعدها بإقامة وطنية وسكن بالإمارات، ولكن بمرور الوقت بدأت تلاحظ عدم تنفيذ شروط العقد واضطرارها للصرف من حسابها الشخصي على عكس المتفق عليه، وهو ما يعنى أنه قد أخل بشروط العقد بينمها، كما أنها لا تسطيع العمل أو إنتاج أغانٍ حتى يتم فسخ التعاقد معه ومدته خمس سنوات، حيث لم يمر منها سوى سنة ونصف فقط.
وأكدت أن المنتج أخبرها أن لديه شركة باسم “أنا”، وينتظر الضوء الأخضر من السعودية كي يكون التوقيع باسم الشركة، مُشيرة إلى أن الأغنية الوحيدة التي قدمها لها، تم طرحها على قناة عبر “يوتيوب”، لكنها فوجئت بعد ذلك أنه لا يوجد شركة من الأساس، وأنه خدعها.
وتابعت قائلة: “سنة ونصف مُعلقة على ذمة عقد وغير مُستفيدة.. لا هو مستفيد ولا أنا مستفيدة، ولا أستطيع العمل أو إنتاج أغانٍ، لأن العقد مدته خمس سنوات وشرط جزائي 5 ملايين دولار”.
