حقيقة إلغاء شيرين عبد الوهاب متابعة الجميع والإبقاء على حسام حبيب
يبدو أن الأخبار التي تم تداولها قبل ساعات من يوم أمس الثلاثاء، والتي تظهر إلغاء شيرين متابعة جميع الصفحات والإبقاء على متابعة صفحة زوجها السابق، حسام حبيب فقط، غير حقيقية ومفبركة من أجل البلبلة.
وأكدت مصادر مقربة من شيرين في تصريح لموقع “بتجرد” المصري، أنها لم تقم بأي تغيير في إعدادات صفحتها الرسمية بموقع الفيس بوك، لأنها لا تملك من الأساس هاتفاً محمولاً داخل المصحة، بعد سحبه منها بقرار من الفريق المعالج.
المصادر نفسها كشفت أن شيرين قبل دخولها المصحة النفسية للعلاج كانت تتعامل مع جمهورها بشكل مباشر عبر حسابها على تويتر فقط، وفي الشهور الثلاثة الأخيرة بدات التعامل مع حسابها على موقع انستغرام لإدارة حوارات “إسأل شيرين” فقط، ولكنها طوال الوقت لا تملك أي صلاحية لتعديل صفحتها على الفيس بوك حيث تخضع لإشراف إدارة أعمالها، وقد يكون لآخرين صلاحية الوصول إليها.
وأشارت المصادر إلى أن شيرين قامت بالتواصل مع ابنتيها مرة واحدة فقط باستخدام الهاتف المحمول لأحد أفراد فريقها الطبي المعالج، حيث قرر طبيبها إبعادها عن أي مؤثرات قد تتسبب في تدهور حالتها النفسية ومن بينها الهاتف المحمول والتلفزيون، والجرائد والمجلات، ولا يتاح لشيرين حاليا أي فرصة لمتابعة ما يكتب عنها.
وأضافت أن شيرين ليست على علم بمداخلة والدتها الهاتفية مع عمرو أديب، ولا تعلم بإعلان شقيقها لوضعها الصحي وعلاجها من الإدمان، كما لم تصلها أية تفاصيل عن تصريحات حسام حبيب الأخيرة عنها ولا حتى مداخلة سارة الطباخ، ولا يسمح لها بالزيارة.
وأكد المصدر أن الحالة الصحية لشيرين بدأت تستقر بعد تقبلها أخيرا لفكرة العلاج من الإدمان، وقال إنها لا زالت محتجزة بقرار من النيابة العامة المصرية، لافتا إلى وجود حظر على نقل أي معلومة من واقع ملفها الطبي، إلا عبر بيان رسمي ستصدره النيابة العامة المصرية خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة وأن البلاغ المقدم من محامي شيرين بحق شقيقها لا يزال قيد التحقيق.