جورجينا رودريغيز وسط زوبعة الانتقادات والسبب طفليها!
عادة، يثني المتابعون والمعلقون على نشر صور الأطفال بشكل عام، ومن النادر جداً أن تتسبب صورة طفلين في انتقادات لاذعة لوالديهما، أو أن يهاجمها عدد كبير من مرتادي “السوشيال ميديا”، لا لشيء إلا بسبب بعض التفاصيل في تلك الصورة.
هذا تماماً ما حدث مع جورجينا رودريغيز، حبيبة أشهر لاعب كرة قدم في العالم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، المنتقل حديثاً للعب مع نادي النصر السعودي.
ووصفت صحيفة “ماركا” الإسبانية ما تعرضت له جورجينا، ولم يسلم منه رونالدو أيضا، بالقول إن مرتادي “السوشيال ميديا” هاجموا جورجينا ورونالدو بسبب صورة ابنيهما، وقالوا إنهما لم يسمحا لهما بأن يكون أطفالا.
وفي التفاصيل، نشرت جورجينا صورة في حسابها على “إنستغرام” للطفل “ماتيو”، وهو يقبل أخته “إزميرالدا”.
وبعد أن لاحظ المتابعون ارتداء الصغير قرطاً من الألماس في أذنه اليمنى، بدأت الانتقادات اللاذعة تطارد والديه، إذ قال أحد المعلقين: “لن يسمحوا له بأن يكون طفلاً”.
وأبدى آخرون انتقادهم قيام الوالدين الشهيرين بوضع قرطٍ من الألماس في أذن طفلٍ يبلغ من العمر خمس سنوات، مشيرين إلى أن “ماتيو” ليس صاحب قرار في هذا الأمر، وكان الأولى تركه يكبر ويقرر وحده ارتداءه من عدمه.
وفي الوقت نفسه، اعتبر آخرون أن الزوجين يستغلان طفلهما للتباهي بثروتهما في مواقع التواصل، وكتب متسائلاً: “هل من الضروري إظهار الثروة المفرطة، عن طريق وضع الأقراط على الطفل؟”.