جمهور بريتني سبيرز يستدعي لها الشرطة
شعر الملايين من معجبي “أميرة البوب”، بريتني سبيرز، بالذعر، لقيامها بحذف حسابها على إنستغرام،
وبدأوا في اختلاق جميع أنواع النظريات وقلقوا على سلامتها، لدرجة أن الأمر انتهى باتصالهم بالشرطة للحضور إلى منزلها لمعرفة ما إذا كانت بخير، لأنها كانت تعاني من سلوك غير منتظم في الأسابيع الأخيرة.
وجاء ذلك بعد أن أدى سلوك سبيرز غير المنتظم في الأشهر الأخيرة- والذي تصاعد قبل أيام قليلة عندما دخلت في حالة هيستيرية في أحد مطاعم لوس أنجلوس- إلى جعل الملايين من المعجبين بها يعتقدون أن نجمة Toxic في حالة نفسية سيئة. على الرغم من أن هذه ليست المرة الأولى التي تحذف فيها بريتني حسابها على إنستغرام، إلا أنها أطلقت هذه المرة إنذارات بين معجبيها لأنهم يعتقدون أنها قد تكون في خطر إيذاء نفسها. لهذا السبب اتصلوا بالشرطة للتحقق مما إذا كانت بخير. قالت السلطات إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن سبيرز في خطر، على الرغم من أنها لم توضح ما إذا كانت تتحدث إلى بريتني مباشرة أو إذا أكد لها شخص آخر أنها بخير.
في حين أن بريتني سبيرز لم تكن وقحة مع معجبيها، فقد عبرت لهم عن أنهم ذهبوا بعيداً جداً هذه المرة، لأن حذفها لحساب إنستغرام الخاص بها لا علاقة له بنظريات المؤامرة أو كونها في خطر. وكتبت بياناً عبر تويتر.
— Britney Spears 🌹🚀 (@britneyspears) January 26, 2023