“تخرشيش”.. بين الجرأة الفنية واتهامات بالإساءة للمجتمع

أشعلت المسرحية المغربية “تخرشيش”، جدلا كبيرا بين المتابعين عبر مواقع التواصل، وذلك بعد عرض مشاهد تتناول مواضيع شائكة كزنا المحارم واغتصاب الأطفال، وهو ما اعتبره البعض إساءة للفن وخروجا عن المألوف، فيما رأى آخرون أن الطرح يدخل في خانة الجرأة المطلوبة لكشف المستور وتسليط الضوء على قضايا تعتبر من طابوهات المجتمع.
وأثارت لقطة جسدتها كل من الممثلتين ساندية تاج الدين وهاجر المسناوي نقاشا واسعا، حيث تم تداولها بشكل كبير، واعتبرها البعض غير مقبولة رغم الرسالة التي تحملها المسرحية في مواجهة الانتهاكات الاجتماعية المسكوت عنها.
في المقابل، دافع مؤيدو العرض عن العمل الفني معتبرين أن المسرح يبقى فضاء حرا لتجسيد قضايا الواقع، مهما بلغت قسوتها، شريطة أن يكون الهدف منه التوعية وإثارة النقاش المجتمعي.
تجدر الإشارة إلى أن مسرحية “تخرشيش” هي من إخراج الممثلة، مريم الزعيمي، وتأليف الفنان، عبد الفتاح عشيق، ويجسد أدوارها نخبة من الممثلين من بينهم: ساندية تاج الدين، سعد موفق، أيوب أبو النصر، وهاجر المسناوي.
Voir cette publication sur Instagram