بعد معاقبة القنوات المغربية.. أسامة رمزي يكشف المقصود بـ “قندهار” و”أفغانستان”
قال الفكاهي، أسامة رمزي بطل إعلان “أورونج” الترويجي، الذي تسبب في معاقبة القنوات العمومية، إن التأويلات التي اعتمدها رافضو الإشهار “غالطة”.
وأكد الفكاهي الشاب، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن استعمال عبارة “قندهار” في الإشهار، تعني منطقة بعيدة، من قبيل عبارة “قرطاخنا”، التي يستعملها جل المغاربة في حياتهم اليومية.
وشدد رمزي، على أن اعتبار “قندهار” و”أفغانستان” بمثابة دلالات تحيل على التطرف أو الإرهاب، أمر بعيد كل البعد عن المغزى الأساسي من الوصلة الإشهارية، كما أنه “عنصري”، لاسيما أن الوصلة الإشهارية تروم فقط الترويج لمنتوج معين.
وأبرز الكوميدي الشهير، أن إشهار “قندهار” لقي استحانا كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعية، الذين حوّلوا عباراته إلى “بارودي” و”طرولات”، للتسلية، في حين أخرجته فئة ضيقة من مغزاه، على حد تعبيره.
وكان الممثل، محمد الشوبي، أعلن خلال شهر رمضان مراسلته لـ “الهاكا”، بسبب إشهار شركة “أورونج” للاتصال، يتضمن عبارات “خطيرة”.
يذكر أن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، قرر أخيرا، توجيه إنذار لكل من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية وقناة ميدي 1 تيفي، بسبب إشهار شركة “أورونج”.