مشاهير

بعد تحويلها للمحاكمة.. رانيا يوسف تعتذر!!

بعد الضجة الكبيرة التي رافقت تصريحاتها الأخيرة في برنامج عراقي، وتحويلها للمحاكمة يوم 21 فبراير للنظر في أولى جلسات محاكمتها، بسبب ازدرائها للدين والحجاب، قامت النجمة المصرية، رانيا يوسف بياناً صحفياً، توضح فيه حيثيات موافقتها على الظهور في هذا البرنامج.

وكتبت يوسف في بيانها: “جرى العرف أن لكل مهنة قانون صارم وواضح ينظمها ببنود ومواد محددة، ولكن من المعلوم أن لكل مهنة ميثاق شرف إنساني إلى جانب مواد القانون الجامدة، حيث إن ميثاق الشرف يعد بمثابة ظل القانون، وميثاق الشرف الإعلامي يجبر المشتغلين بالإعلام أن يحترموا ضيوفهم، ويحترموا رغبتهم في الإخبار عن أنفسهم بالطريقوة التي يريدون، خاصه إذا كانوا هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته”.


وأضافت رانيا يوسف: “في الحقيقة أنني كنت اتخذت قراراً بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية، وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل، طلبا للمزيد من المشاهدات حيث ثقافة “الترند” التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار “برومو” تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار، ولكني وبعد إلحاح من مذيع عراقي – مع كامل حبي وتقديري لشعب العراق العزيز والجمهور العراقي “.

وتابعت الممثلة المثيرة للجدل قائلة: “أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائي مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيراً له في مجال عمله، وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين، وبعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي وتقديرا للجمهور العراقي الكبير، ولكنني وفي أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها “أسئلة سمجة”، فكان الرد التلقائي مني أن أجيب بشيء من السخرية والضحك وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة”.

واستطردت رانيا يوسف: “ومن هذه النوعية سؤال حول ملابس الفنانات بالعموم في المهرجانات السينمائية، فرددت بإجابة ساخرة اجتزأت من سياقها، وقلت مؤكدة أنني أضحك ولا أتكلم بجدية، وذلك في الدقيقة المقطع الأول 2.37 الى 2.39، أنا بحاول أهزر معاك طول الوقت “فقد قلت “أن بهزر معاك” وموجود ذلك في النسخة الكاملة للحلقة 50 دقيقة ثم أكملت الإجابة” .

واستكملت رانيا بيانها: “ولم يكن استخدامي للآية القرآنية الشريفة “وأما بنعمة ربك فحدث” له أي علاقة بسياق الإجابة عن جمال الفنانات أو ملابسهن، فقد قلت بالنص بعد استشهادي بهذه الآية في الدقيقة المقطع التالي 3.17 الى 3.22، مش قصدي في الجسم أنا قصدي في الحياة فلما يبقى عندك حاجة حلوة أظهرها للناس، “أنا أقصد في الحياة عامة وليس الجسم”.

وأضافت: “أما النقطة الثالثة التي أثارت مشاعر من سمعوا الحوار مجتزأ من سياقه كانت إجابتي عن سؤال حول “الحجاب” فقلت بشكل شخصي أنني لا أرى أنني سأرتدي الحجاب، وهذا موضوع شخصي بحت لا علاقة له بأنني أفتي في الدين لغيري، وقد استشهدت بما كنا نراه جميعاً ومن الصور القديمة وحفلات حقبة الستينيات أنه كان من النادر أن ترى سيدة ترتدي الحجاب، ومع ذلك كان المجتمع المصري محافظاً ومتفتحاً دون النظر لشكل أو ملبس وهذا الرأى إنما هو يظل رأي شخصي لا علاقة له بأصل الدين، فقول هذا الرأى أو غيره ليس دعوة ولا يحمل في طياته أي شيء تجاه من يلبسن الحجاب أو الذين رأوا عدم ارتدائه فما قيل يظل في مساحة الرأي الشخصي البحت”.

وأوضحت رانيا أيضاً: “وبالرغم من ذلك فبعد أن انتهيت من إجراء الحوار اتصلت وأرسلت رسائل للمذيع أطلب فيها منه حذف سؤال الحجاب وإجابته لأنى خشيت أن يحدث بلبلة، وقد وعد بعد سؤال القناة والمخرج أن يحذف هذا المقطع، ولكنه سعياً للـ “ترند” على حساب من استقبلته وقناته بلا أي مقابل مادي وتقديراً للشعب العراقي، لم يف بوعده وأذاع اللقاء كاملاً وأنا أملك كافة الرسائل المكتوبة والصوتية المتبادلة بعد إجراء الحوار بصوت المذيع التي تثبت تعرضي للخداع أكثر من مرة، وأنه لم يف بالوعد في كل ما قال، فمن حق الفنان أو الشخصية العامة أن يراجع ما قاله قبل إذاعته أو نشره طالما لم يذع لأنه يمكن لأى إنسان – والفنان بشر – أن يخطئ أو يزل لسانه بكلمة لا تحمل أي قصد أو نية للمعنى التي ظهرت به”.

وأشارت رانيا يوسف: “وعلى ذلك فقد تشرفت بلقاء السيد /أحمد نايف رشيد سفير جمهورية العراق لدى جمهورية مصر العربية، وتقدمت بشكوى فيها ملف كامل موثق بالصوت والكتابة والتواريخ لما حدث من اجتزاء وخداع قبل وبعد الحوار، وبصدد أيضا اتخاذ إجراءات قانونية في دولة العراق ضد إدارة القناة وضد هذا المذيع لحفظ حقوقي، وضد التشويه المتعمد لشخصي الذي صدر منهم وذلك خلال مقابلة ستتم خلال أيام مع معالي وزير الاعلام العراقي”.

واختتمت رانيا بيانها قائلة: “لذا فقد رأيت أن أكتب هذا البيان للجمهور الغالي بالذات في بلدي مصر الحبيبة الذي أتحصن به دوما في مواجهة كل ما يمس الفن والفنان المصري بهدف التشويه المتعمد، ومن هنا اهيب بجموع الاعلاميين المهنيين بحق ان نتكاتف جميعا لنحمي هيبه الكلمة، فالكلمة هيه الجسر الوحيد للفنان الذي يصل به لوجدان جمهوره”.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




بعد تأجيل محاكمته.. أول تعليق لعائلة إلياس المالكي-صورة

زر الذهاب إلى الأعلى