بخصوص البرامج الرياضية.. نوفل العواملة يصدم محبيه
كشف الإعلامي، نوفل العواملة في الجزء الأول من حلقته على برنامج “هل تجرؤ” في موسمه الثاني بنسخته المغاربية مع رجاء قصابني، عن مجموعة من التفاصيل التي تخص حياته الشخصية والعملية.
وأعلن العواملة لأول مرة من خلال رده على سؤال متابعينه حول إمكانية عودته لتقديم برامج رياضية، أنه لن يعود مجددا إلى هذا المجال الأمر الذي شكل صدمة لمحبيه.
من جهة ثانية، وكشف العواملة في حديثه عن نوعية الإعلام الذي يرى فيه شخصيته، وأكد أنه يجد نفسه في الإعلام الذي يحمل في طياته الأخبار والتثقيف والترفيه، مضيفا أن الدراسة الأكاديمية للإعلام تمنح الصحفي القدرة على أن يكون اعلاميا متنوعا في عطائه.
وأردف الاعلامي نوفل العواملة، أن بداياته في مجال الاعلام كانت متنوعة، واقتحم بعدها عوالم جديدة، مؤكدا أنه لا بد أن تكون هناك نقاط متميزة، ومراحل تاريخية فارقة في المسيرة المهنية لكل إعلامي.
وقال الاعلامي نوفل العواملة، إن نجاح الصحفي يقاس بمحبة الناس له، مشيرا إلى أن لقب الاعلامي يكتسب ولا يمنح، ويتم الحصول عليه من خلال مسار مهني محترف تخللته مجموعة من المراحل في أزمنة معينة، التي كان فيها ذلك الصحفي له بصمته الخاصة، بالإضافة إلى كونه جزء لا يتجزأ سواء من تاريخ وطنه، أو الوطن العربي، أو محيطه الاقليمي…
وأكد الاعلامي نوفل العواملة، أنه ينبغي على الصحفي أن يمتلك تنوعا، وأن تكون لديه حمولة ثقافية تؤلهه للقيام بأي عمل، مضيفا أن الألم يحضر في الاعلام العام سواء فيما يتعلق بالمجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأن والفرح والترفيه والاثارة والتشويق يحضر في الجانب الرياضي.
وفي معرض الحديث عن المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني المغربي، خلال منافسات كأس الامم الافريقية التي تقام أطوارها بالكاميرون، أفاد الاعلامي نوفل العواملة انه من الصعب تقييم مستوى المنتخب خلال هذه الفترة، مضيفا أنه في قادم الأيام قد تبنى شخصية البطل من خلال هذه المنافسة، وأن المنتخبات التي يتم ترشيحها للفوز قبل البطولة لا تقدم أي شيء، وتخرج مبكرا من هذه الاستحقاقات، كما وصف منافسات كأس أمم افريقيا، بكأس المفاجأت وتختلف عن باقي المنافسات الأخرى، منها كأس آسيا، وكأس أوروبا…
وحول سؤال عن الأسماء التي يفضل استدعائها لو كان المشرف الفني للمنتخب المغربي، صرح الاعلامي نوفل العواملة أنه كان سيقوم بتوجيه الدعوة للاعبين يوسف العربي، ونصير مزراوي، وحكيم زياش…
وفي سياق الحديث عن موقف رئيس الاتحاد الكاميروني، صامويل ايتو بشأن بطولة أمم افريقيا، أكد الاعلامي نوفل العواملة أن ايتو قام بتوجيه خطابات لمن يهمهم الأمر، فيما يخص الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مضيفا أن تقلد صامويل ايتو لمنصب رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، خلال فترة احتضان الكاميرون لكأس الأمم الافريقية في حد ذاتها مهمة صعبة، وأيضا قام بتطوير الكرة الكاميرونية، وبناء خبرة من خلال الجهاز الذي كان يرأسه في فترة رئيس الاتحاد الافريقي السابق لكرة القدم الملغاشي السابق أحمد أحمد.
وفي نطاق تغطياته لكأس العالم، أوضح الاعلامي نوفل العواملة، أن هذه الاستحقاقات تعد التجمع الكوني الابرز والأكثر استقطابا للجماهير، والأكثر امتاعا، مضيفا أن كأس العالم مناسبة خاصة وفرحتها خاصة، وتبقى محفورة في ذاكرة الأجيال.
وأردف أن إحياء المونديال عن قرب بتغطية ميدانية ومهنية، وببرامج خاصة حول هذه الاستحقاقات لها طعم خاص، واعتبرها تجارب جيدة ومناسبات مميزة بالنسبة له، سواء فيما يتعلق بمونديال جنوب افريقيا 2010، أو البرازيل سنة 2014، أو مونديال روسيا لسنة 2018.
وفي معرض الحديث عن مرحلة المراهقة، اكد الاعلامي نوفل العواملة، أنه عاش طفولة قاسية ومؤلمة، مردفا أنه خلال هذه الفترة كان يعيش مع والده في الأردن بعيدا عن والدته.
وقال الاعلامي نوفل العواملة، أن أبرز حدث ترك بصمة في ذاكرته خلال مرحلة المراهقة، هو عودته للمغرب في سنة 2000 ، ورؤية والدته بعد سنوات من الغياب، حيث اعتبر هذا الحدث نقطة فارقة في حياته الشخصية.
وعن هواياته المفضلة، أوضح الاعلامي نوفل العواملة انه كان يحب ممارسة كرة القدم خلال هذه الفترة، مردفا أنه لعب هذه الرياضة في جميع الفئات العمرية بالمدرسة، وأنه كان يشغل مركز مهاجم، في حين أكد أنه خلال مرحلة المراهقة كان يشجع فريق الفيصلي الأردني.
وإلى جانب كرة القدم، صرح الاعلامي نوفل العواملة أنه خلال هذه الفترة، كان يحب قراءة السير الذاتية والدواوين الشعرية.
وأبان الاعلامي نوفل العواملة، أن مرحلة الجامعة هي الاقرب إليه وكانت استثنائية بالنسبة له، مضيفا أنها تخللتها فترات عرف فيها تألقا، وأخرى شهد فيها نكسات.