الموت يخطف أحد أعمدة فن “كناوة” بالمغرب
خطف الموت اليوم، “لمعلم” علال السوداني، والذي يعد رمزا من رموز الفن الكناوي بالمغرب.
وتوفي الراحل بمدينة الصويرة عن عمر يناهز 72 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وكشف مستشار الملك الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “المعلم” علال السوداني، بطلته الأنيقة وابتسامته، كان إلى جانب إخوته، التجسيد السخي للتقاليد والمدرسة الصويرية على الطراز التكناوي الصويري.
وأضاف أزولاي: “مع العديد من الصويريين، ستحتفظ هذه الجماعة بذكرى أحد أساتذتها العظماء الذي ساهم بأسلوبه وترك بصمته في إعادة تشكيل هذا الفن من جديد في الصويرة وأماكن أخرى”.
وتميز الراحل “المعلم” علال السوداني بتمسكه الراسخ بالأسلوب التقليدي لموسيقى كناوة، وبذلك أصبح مرجعا أساسيا في المغرب، وواحدا من أكثر المحافظين المتحمسين والمدافعين عن هذا التراث الثقافي، الذي حرص على احترام قواعده وتقاليده.