وصرحت مؤسسة المهرجان، فاتو جوبتير توري، خلال مؤتمر صحفي عقد، يوم الاثنين المنصرم،  أن اختيار المغرب ضيف شرف هذه الدورة الثالثة، نابع من العلاقات العريقة  والعديدة، سواء الدينية أو الاقتصادية أوالأكاديمية، التي تجمع البلدان، مشددة  على أن هذا الاختيار هو أمر طبيعي وليس بمحض الصدفة.

 وأبرزت المتحدة ذاتها أهمية استضافة المغرب والاستفادة من تجاربه السابقة، لاسيما أنه ينظم العديد من المهرجانات السينمائية الكبرى، كما أنها مناسبة لاستقبال مهنيين مغاربة في القطاع السينمائي  من أجل تبادل الخبرات والتجارب.

وأوضحت فاتو أن الوفد المغربي يضم بالخصوص أعضاء من الغرفة المغربية للمنتجين والمركز السينمائي المغربي، مذكرة بالزيارة التي قامت بها مؤخرا للمغرب للقاء مهنيين من المركز السينمائي المغربي.

وينتظر أن يكرم المهرجان رواد السينما الأفارقة وفي المهجر لقاء ما أسهموا به وقدموه لصالح الفن. كما يتظر أن يتم عرض 100 عمل سينمائي  خلال هذه الدورة، يتبارون على جوائز المهرجان  إضافة إلى تنظيم لقاءات وندوات وجلسات عمل تسلط الضوء على واقع الصناعة السينمائية في القارة الإفريقية، كما سيتم أيضا إطلاق صندوق بهدف دعم النساء العاملات في قطاع السينما.