بعد مسارهم الناجح والطويل.. المرض يفتك بالفنانين المغاربة
تتعدد الأسباب التي تجعل الفنان يحيط مرضه بسياج من السرية، ولكن في مرحلة معينة، عندما يتفاقم المرض الذي يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية، يضطر لكشف مرضه رغما عنه، مثل ما حدث مع بعض الفنانين المغاربة، الذين لم نعرف حقيقة مرضهم إلا بعد مغادرتهم الحياة.
وفي الوقت الذي انشغل فيه الوسط الفني المغربي بمرض الممثل القدير أحمد الصعري، أعلنت الممثلة فاطمة الركراكي فقدانها للبصر، بسبب وعكتها الصحية الصعبة، حيث انتشر هذا الخبر كالنار في الهشيم، بعد عودة الممثلة زهور السليماني من رحلة علاجية، استغرقت منها عدة أشهر، لتستعيد القليل من عافيتها.
وقبل ذلك، حالة من القلق سادت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تشاركوا صور الممثل الكبير عبد الرحيم التونسي الملقب بـعبد الرؤوف، على فراش المرض، ليُعيده وضعه الصحي إلى الذاكرة، ثم حالة عبد القادر مطاع، الذي كان ولازال يعاني من داء يسمى “الغلوكوم”، وهو ارتفاع ضغط العينين، الذي أفقده نعمة البصر كليّا، وما لبث أن لمس هذا الأخير، نوعا من الاستقرار في حالته الصحية، حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر نقل المغنية الشعبية الحاجة الحمداوية إلى المستشفى، بعد تعرضها لوعكة صحية من جديد، عقب مضاعفات مرض مزمن تعاني منه، استدعى تدخلا طبيا عاجلا.
ولا يكاد الوسط الفني يفيق من صدمة موت فنان أو فنانة بسبب المرض، حتى يُفاجئ بالإعلان عن إصابة آخرين بأمراض مزمنة، تنهي مسيرتهم في عز مجدهم، بعضهم يصارع حتى النهاية، مسببين ألما وحزنا لجمهورهم وعائلاتهم.