القفطان المغربي يسرق الأنظار من قلب إسطنبول بلمسة مؤثرات مغربيات
في مشهد لافت، أطلّت مجموعة من المؤثرات المغربيات وسط ساحة تقسيم الشهيرة بإسطنبول، وهنّ يرتدين القفطان المغربي، ليتحول الشارع السياحي إلى منصة عرض عفوية تعكس سحر التراث المغربي.
المبادرة التي لاقت تفاعلا كبيرا من المارة والسياح، كانت ثمرة مجهودات شخصية من صانعات محتوى مغربيات قرّرن استثمار وجودهن في تركيا لتقديم صورة مشرفة عن ثقافة بلدهن.
وفي تصريح خصّت به مجلة “غالية”، عبّرت المؤثرة المغربية، أميمة رقاس عن سعادتها بنجاح الخطوة، قائلة: “شكرا على الاهتمام الإعلامي بهذه المبادرة العفوية، الفكرة جاءت من إيماننا، أنا وصديقاتي، بدور المؤثرين في التعريف بالتراث المغربي ونشر ثقافتنا عبر المنصات الرقمية”.
وتابعت: “نحن نؤمن أن مسؤوليتنا تتجاوز الترفيه، وهي فرصة لنبرز جمالية القفطان وعراقة تقاليدنا، والحمد لله، تفاعل السياح كان أكثر من رائع، حيث حرص الكثير منهم على التقاط صور وفيديوهات معنا”.
كما لم تفوت أميمة رقاس الفرصة لتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح المبادرة، على رأسهم النكافة “أم هناوي” المقيمة في تركيا، والصديق نوفل موسى، صاحب مصحة “صوفيا كلينيك”، الذي احتضن هذه الرحلة التي تحمل طابعا طبيا في الأصل.
واختتمت رقاس حديثها بدعوة لجميع صناع المحتوى المغاربة لاستغلال منصاتهم للترويج للكنوز الثقافية التي يزخر بها المغرب، مؤكدة أن التراث المغربي يستحق الترويج والعالمية.
Voir cette publication sur Instagram
