التقاليد المغربية “تُخاصم” الفنانين! ما القصة؟
صراعات المشاهير لا تنتهي، غير أن آخرها بات حول من وظف التراث المغربي في الأعمال الفنية أولا.
في الآونة الأخيرة شاهدنا العديد من الأعمال الفنية لفنانين أدمجوا التراث المغربي في كليباتهم، الأمر الذي تسبب في خلافات بين بعضهم البعض.
منال بنشليخة التي اشتهرت بتضمين التقاليد المغربية في أعمالها، في معرض ردها على إحدى المعجبات أكدت أنها السباقة في إدخال التقاليد المغربية في أعمالها وأن العديد من الفنانات تحاولن تقليدها وكذلك الاشتغال مع فريق عملها.
هذا التعليق تزامن وإطلاق نجمة بوليوود، نورا فتحي لكليبها الجديد “نورا” الذي اعتمدت فيه على التراث الأمازيغي.
هل كانت منال بنشليخة تقصد نورا بكلامها؟ هذا ما أثار تساؤل الجمهور، الذي أكد أن منال ليست أول واحدة تدمج التراث المغربي في أعمالها الفنية، بل سبقها في ذلك النجم، سعد لمجرد في العديد من أعماله من بينها “الغادي وحدو” وأغنية “سلام” وغيرها من الأعمال الناجحة.
تعليقات سلبية طالت منال بنشليخة لأنها وضعت نفسها في موقف لا تحسد عليه، حيث أكد الجمهور أن التراث المغربي ليس ملكا لها فقط، بل هو ملك للجميع وكل فنان له كامل الحق في إدماجه في أعماله.
سلمى رشيد هي الأخرى تدخل غمار المنافسة من خلال عملها الجديد، الذي لم تكشف بعد عن تفاصيله مكتفية بصورة يد مليئة بالإكسسوارات الذهبية المغربية العريقة.
فهل ستعلق منال بنشليخة عن عمل سلمى رشيد أيضا، أم ستكتفي بالصمت بعد الضجة التي أثارتها؟
