الإعلامي نوفل العواملة من الإعلام الرياضي إلى البرامج السياسية.. خبايا نقلة نوعية وجماهيرية أوسع
أفصح الإعلامي، نوفل العواملة في الجزء الثاني والأخير من حلقته عبر برنامج “هل تجرؤ” في موسمه الثاني بنسخته المغاربية مع رجاء قصابني، عن العديد من الخبايا.
وأكد الإعلامي نوفل العواملة في معرض الحديث عن الحكومة المغربية الحالية، أنه من الصعب تقييم عمل الحكومة خلال هذه الفترة، مضيفا أنه من خلال برنامجه اليومي ملف خاص، يتابع الأوراش التي تقوم الحكومة بإطلاقها، وأيضا التوجهات الملكية في العديد من الأوراش منها منظومة الحماية الاجتماعية، وكذا تنويع للشراكات بناء على دبلوماسية مغربية وخارجية يقودها جلالة الملك محمد السادس، ورؤية جنوب جنوب مع إفريقيا التي تعمل الحكومة على مواصلة العمل فيها، وأيضا فتح شراكات مع مجلس التعاون الخليجي…
وأردف الاعلامي نوفل العواملة، أن مختلف المحللين في المجال السياسي، يصفون الحكومة الحالية بالمنسجمة، مشيرا إلى أنه من المرات القلائل التي تكون فيها الحكومة من ثلاثة أحزاب بنفس التوجهات والايديولوجيا.
وصرح الإعلامي نوفل العواملة، في معرض الحديث عن الضيوف الذين قام بمحاورتهم من خلال برامجه ضيف التحرير وملف خاص وتركوا أثرا فيه، أنه هناك مجموعة من الشخصيات، منهم قيدوم السياسيين بالمغرب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محند العنصر، والعالم والباحث المغربي في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا كمال الودغيري…
وفي السياق نفسه، قال الإعلامي نوفل العواملة، أنه كان يتمنى محاورة المرحوم عبد الرحمان اليوسفي الذي كان يشغل منصب رئيس للحكومة في فترة 1998 و 2002، مضيفا انه كان معجبا بمواقفه، أما على المستوى العالمي فأردف الاعلامي نوفل العواملة انه كان يرغب بإجراء حوار مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأوضح الاعلامي نوفل العواملة، أنه يفكر مستقبلا في عمل برنامج من نوعية Face to face بتلاقي التضاد، على حد تعبيره.
ومن خلال الحديث عن مرحلة المراهقة، أكد الإعلامي نوفل العواملة، انه لو لم يكن اعلاميا، كان سيرغب في أن يصبح سفيرا أو وزيرا للخارجية، مضيفا أنه يمتلك سلطة اللغة، ويشعر أنه دبلوماسي وأنه سيكون واجهة مشرفة لوطنه، في حين قال الاعلامي نوفل العواملة أن العاصمة الرباط يعتبرها المدينة الأقرب إلى قلبه.
وأبدى الإعلامي نوفل العواملة وجهة نظره بخصوص منصات التواصل الاجتماعي، وعن تقريبها للإعلامي من الرأي العام، حيث صرح أن السوشل ميديا أحدثت ثورة في التواصل مع المتلقي، وأصبحت مستجدات للإعلاميين، وللسياسيين، وللفنانين.
ومن جهة اخرى، أشاد الإعلامي نوفل العواملة، بالإعلامي صامد غيلان، الذي يشتغل بالقناة الثانية وبالبرامج التي يقدمها على هذا المنبر الاعلامي، وأيضا بالمحتوى الذي يقدمه على صفحاته بالسوشل ميديا، مضيفا أنه مشرف للمغرب، وواصفا إياه بالمتألق والمجتهد.
وأوضح الإعلامي نوفل العواملة في معرض الحديث عن نوعية المحتوى الذي يفضل نشره على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه يقوم بمشاركة برامجه، وبعض المواضيع التي تستحق النشر، مضيفا أن الجانب الشخصي على السوشل ميديا يحتل نصيبا ضئيلا.
وقام الإعلامي نوفل العواملة من خلال البرنامج، بتوجيه نصائح لإعلامي واعلاميات المستقبل، حيث صرح أنه لمن ينبغي أن يتألق في مجال الصحافة والإعلام، عليه باحترام عقلية المتلقي الذي يتوجه إليه، من أجل الوصول إلى قلبه وعقله معا.
وتجدر الإشارة، أن برنامج “هل تجرؤ” من انتاج شركة NR production لنبيل الرفاعي، ومن إدارة إنتاج تاج الدين جبار، وتحت إشراف الاعلامية رانيا الصياح ومن تقديم الفنانة المغربية رجاء قصابني.
