استطلاع يشير إلى تراجع شعبية ويل سميث بعد صفعة الأوسكار
تراجعت شعبية النجم العالمي، ويل سميث، بعد حادثة الصفع الشهيرة في حفل جوائز الأوسكار الأخير، بحسب بيانات نشرتها صحيفة Variety ، وهي المعيار لتحديد مدى قوة نجوم المشاهير وجاذبيتهم.
وكان سميث يصنف باستمرار قبل الحادثة الاخيرة بين أفضل 5 أو 10 ممثلين في البلاد ممن حصلوا على تصنيف إيجابي في استطلاعات Q Scores نصف السنوية (التي يتم إجراؤها كل يناير ويوليو)، والتي استطلعت 1800 مستهلك أمريكي تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات وما فوق، وضعه هذا إلى جانب شخصيات محبوبة مثل توم هانكس ودينزل واشنطن ، وفقًا لهنري شيفر ، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Q Scores.
ولكن بين استطلاع Q Scores لشهر يناير، الذي تم إجراؤه قبل حفل توزيع جوائز الأوسكا ، واستطلاع شهر يوليو ، وهو الأول بعد الصفعة ، تراجعت نقاط Q الإيجابية التي حصل عليها سميث من 39 إلى 24، والتي وصفها شيفر بأنها “انخفاض كبير جدا وخطير”.
وتضاعف التقييم السلبي في الوقت نفسه لسميث (أولئك الذين شملهم الاستطلاع وكان رأيهم عنه “عادلا” أو “ضعيفا”)، أكثر من الضعف.
كما أن التداعيات لم تقتصر على سميث وإنما على عائلته، حيث تعرضت صورة زوجته، جادا بينكيت سميث، لضرر كبير حيث انخفض التقييم الإيجابي لها، وقفز التقييم السلبي من 29 إلى 44.
فيما لم تتأثر صورة نجم الكوميديا كريس روك (الذي صفعه سميث)، بين شهري يناير ويوليو، وظلت درجاته الإيجابية والسلبية عند 20 و 14 على التوالي.
تؤكد الأرقام المحدثة لسميث التي تُظهر أراء المستهلك بعد أشهر من الحادث أن أحد أشهر فناني هوليوود قد أضر بسمعته وربما حياته المهنية، نتيجة حادثة جائزة الأوسكار، وبعد أكثر من أربعة أشهر لا يزال تأثير الصفعة قائما – وهي نقطة من غير المرجح أن تفوتها الاستوديوهات أو المسوقون أثناء التفكير في التعاون مع سميث.
يقول شيفر:”إن تراجع سميث ليس بالسوء الذي رأيته بالنسبة للمشاهير الآخرين الذين عايشوا أحداثا معادية للمجتمع”، مستشهداً بفضيحة الخيانة التي قام بها تايجر وودز عام 2009 كمثال.
ويضيف شيفر أن جوني ديب خرج من مزاعم العنف المنزلي الأخيرة ومحاكمة التشهير التي امتدت من أبريل إلى يونيو “سالما” ، مع درجة إيجابية تبلغ 35.
ونظرا لأن نقاط Q تُقاس مرتين فقط في السنة، فمن الصعب تحديد مدى سرعة تراجع الرأي حول سميث أو مدى انتعاشه منذ الصفعة. وكان قد أصدر سميث بيانا مكتوبا على وسائل التواصل الاجتماعي في اليوم التالي لتوزيع جوائز الأوسكار، اعتذر فيه لكريس روك والأكاديمية. ومنعت الأكاديمية سميث من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار لمدة 10 سنوات، ورد سميث ببيان قال فيه: “أنا أقبل وأحترم قرار الأكاديمية”.