إسدال الستار عن المهرجان الوطني لفن أحيدوس بعين اللوح
أسدل الستار، مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الـ 22 للمهرجان الوطني لفن أحيدوس بعين اللوح (إقليم إفران) بتنظيم أمسية بهيجة احتفاء بهذا الفن الأمازيغي العريق.
وشاركت حوالي أربعين فرقة تنتمي لفن أحيدوس التراثي، تنحدر من مختلف مناطق المملكة، في هذه الدورة من المهرجان، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، بشراكة مع جمعية ثايمات لفنون الأطلس، وذلك بهدف التعريف بهذا الموروث الفني الذي تزخر به عدة مناطق بالمغرب.
وتوالى على منصة العرض، خلال الأمسية الختامية، قرابة 15 فرقة فنية لأحيدوس تمثل، على الخصوص، أقاليم جرسيف ومكناس وخنيفرة وتوجطات وميدلت وتازة وصفرو وفجيج وإفران.
وخلال أمسية أول أمس السبت، استمتع الجمهور بعروض من توقيع 14 فرقة أخرى تمثل، بالأساس، أقاليم الخميسات والحاجب وخنيفرة وصفرو وزاكورة وبولمان.
وتميزت هذه التظاهرة الفنية بتكريم عدد من الشعراء والفنانين الأمازيغيين البارزين، منهم زهرة سريجة وحمو أولغازي بوفري وحسين مغراوي وحميد أولحسني.
ويهدف مهرجان أحيدوس، الذي أضحى موعدا قارا لعشاق هذا الفن الأصيل، ينظم بشراكة مع مجلس جهة فاس-مكناس، وبتعاون مع عمالة إقليم إفران وجماعة عين اللوح، إلى الحفاظ على التراث الثقافي في تجلياته وتعبيراته المتعددة، ودعم الفرق والفنانين والمبدعين الذين يعملون على تخليد رسالته.