أغنية “كبي أتاي” توقع أصحابها في ورطة كبيرة
جرت أغنية “كبي أتاي” المثيرة للجدل، على أصحابها العديد من الانتقادات بالإضافة إلى متابعتهم قضائيا من قبل منظمة “ما تقيش ولدي”.
وأعلنت منظمة “ماتقيش ولدي”، أول أمس الأربعاء 28 فبراير 2024، عن مقاضاة أصحاب الأغنية، حسب البلاغ التي توصلت مجلة “غالية”، بنسخة منه.
وقالت المنظمة، في البلاغ: “اطلعت على محتوى فيديوهات عديدة، خاصة مجموعة من الأغاني الخادشة للحياء، ومنها ما تتضمن مقاطع يدعو أصحابها لاستغلال القاصرات جنسيا واغتصابهن، بجملة صريحة مباشرة وواضحة”.
وأضافت: “في حين أن المجتمع المدني والحقوقي وكافة المجتمع المغربي يجمع الشتات الذي تخلفه آفة البيدوفيليا ويضمد جراح معاناة الضحايا و يعالج المآسي الناتجة عنها، و كذلك يكافح من أجل محاربة ظاهرة إغتصاب الاطفال و القاصرين، و في ظل إمكانية الاطفال الوصول إلى فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر هذه الاغاني بدون مراعات أصحابها لأخلاقيات الفن والموسيقى وأهدافه و يستعملونها لتمرير رسائل مباشرة خطيرة كالتحريض على الاستغلال الجنسي للقاصرات واغتصابهن، في الأخطر أنه يتم الاستماع لها وتنشر بكل بساطة”.
وتابعت: “لذلك فإن المنظمة تسلط الضوء على ما تتضمنه هذه الأغاني، وستقوم بجميع الاجراءات القانونية اللازمة من أجل متابعة كل من يقوم بالتحريض على استغلال الاطفال واغتصاب القاصرات عبر الاغاني؛ كما أن بعض الجمل ما هي إلا انعكاس لممارسات تطبق على أرض الواقع”.