أسرار “الليلة المغربية” التي فرقت بين النجوم المغاربة في الرياض
لم يسلم حفل “الليلة المغربية”، الذي أقيم السبت الماضي، بمسرح أبو بكر سالم، ضمن حفلات موسم الرياض، وبرعاية الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، وتحت إشراف شركة “بنش مارك” السعودية، (لم يسلم) من الخلافات الخفية بين النجوم المغاربة.
فعادة خلال الحفلات الغنائية التي تقيمها الهيئة العامة للترفيه بالسعودية بشكل دوري، وتجمع بين توليفة من نجوم البلد الواحد أو من النجوم العرب، يجتمع الفنانون في الكواليس مع بعضهم البعض، كما أنهم يقفون خلف “الأفيش” الخاص بالحدث، من أجل التقاط صور تذكارية، الأمر الذي تم التغاضي عنه خلال “الليلة المغربية”، بسبب خلافات لم تظهر علنا بين فناني المغرب.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن شرارة الغضب وصلت لكواليس الفنانة، زينة الداودية، بعد انتهاء حاتم عمور من وصلته الغنانية، بسبب تجاوز هذا الأخير بعض الشيء للمدة المسموح بها، وهي ساعة للفنان الواحد.
مصدر موثوق أكد لمجلة “غالية”، أن الداودية أعربت عن غضبها الشديد من هذا الأمر، وصرحت لمقربين منها أن هذا التصرف ينم عن عدم احترام لها.
ومن جهة أخرى، تغيبت زينة الداودية عن حضور الإفطار الذي أقيم تحت رعاية مصطفى المنصوري، سفير المغرب بالسعودية، بدعوى انتهائها من البروفات في وقت متأخر جدا من الليل، غير أن مصدر “غالية”، أكد تجنبها اللقاء مع حاتم عمور، كون علاقتهما متوترة منذ مدة.
وأحيا حفل “الليلة المغربية” كل من الموسيقار، عبد الوهاب الدكالي والفنانة، زينة الداودية والفنان، حاتم عمور، والفنان، عدب الفتاح الجريني.