“وديع وسعيد” يثيران التساؤلات بمنشور غامض حول مستقبل مسيرتهما

أثار الثنائي الكوميدي المغربي، وديع وسعيد جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعية، بعد نشرهما منشورا غامضا حمل نبرة وداعية، ما جعل العديد من المتابعين يتساءلون عما إذا كانا يعلنان نهاية مشوارهما الفني المشترك.
وجاء في نص الرسالة التي تقاسماها عبر حسابهما الرسمي بموقع “إنستغرام”: “كل قصة عندها بداية… وعندها نهاية، ضحكنا، بكينا، وشاركنا معاكم لحظات ما كتنساش، سنين وحنا من خشبة لخشبة، من مدينة لمدينة… كنا كنضحكو، ولكن وسط الضحك كانت قصص ما كنعاودوهاش.”
وأضاف الثنائي: “كل عرض قدمناه كان جزء منا، وكل جمهور تلاقيناه كان القلب اللي كينبض معانا فوق الخشبة، كنا كنعيشو الفن بطريقتنا، بصوتنا، بقلوبنا… يمكن هادي كانت الحكاية ديالنا مجرد رحلة قصيرة باش نوصلو لهنا.”
وختم وديع وسعيد منشورهما برسالة مؤثرة إلى جمهورهما، جاء فيها: “ما غاديش نقولو بزاف اليوم… شكراً لكل من ضحك، صفّق، وانتقد… أنتم القصة الحقيقية ديالنا، كاين ضحك، وكاين ما وراء الضحك.”
وفتح تعبير الثنائي باب التأويلات حول احتمال انفصالهما الفني، خاصة بعد سنوات من النجاح في عروض مسرحية متنوعة جعلت منهما من أبرز الثنائيات الكوميدية على الساحة المغربية، إلا أنهما لم يؤكدا حتى الآن ما إذا كان المنشور إعلانا عن نهاية التعاون بينهما أو مجرد تمهيد لمرحلة فنية جديدة.








