منتج فيلم “التوفري” لـ”غالية”: القضاء بينّا وبين الممثلة نجاة خير الله… والأخيرة: نصب عليا وظلمني
فتحت الممثلة المغربية “نجاة خير الله” النار على منتجي فيلم “التوفري” الذي يصادف عرضه يوم غد الخميس، بإحدى القاعات السينمائية بالدار البيضاء، وطالبت الجمهور المغربي والصحافة وزملائها الممثلين والممثلات، عبر حسابها على الانستغرام، بمقاطعة الفيلم، ورفض دعوة الحضور للعرض الأول.
وفي تصريح حصري لمجلة “غالية”، نفى سعيد مرنيش منتج فيلم “التوفري”، كل ما أوردته الممثلة نجاة خير الله، وقال في هذا الصدد، إن كل ما صرحت به الممثلة خير الله عار عن الصّحّة، وأن هذه الأخيرة كانت تُعامل معاملة جيدة كباقي زملائها أثناء التصوير، وتابع: “حنا ماعرفناش أش بغات من بين 23 ممثل، كانت مرتاحة وعندها شيفور ديالها، ووفرنا ليها جميع شروط العمل بحال البقية”.
وأضاف بلهجة صارمة: “توجهنا للقضاء هو اللي غادي يحسم بيناتنا، وكانطالبوها بتعويض أيام من التصوير اللي تغيبت فيهم بلا مبرر، وكذلك حنا مستعدين نواجهوها بالحق، وأتحدّى أي ممثل أو ممثلة يقول ما خداش حقّو”.
وقال توفيق شائق، المدير التقني في شركة “مزودا فيزيون” المنتج للعمل، في نفس السياق: “ماعرفناهاش علاش خدات موقف أصلا، وبالنسبة للناحية المادية..مايمكنش تخلص وهي غادرات الفيلم باختيارها وبراحتها”.
من جهتها، أكدت الممثلة نجاة خير الله في تصريحها لمجلة “غالية” ظلم ونصب منتج فيلم “التوفري” عليها، وقالت: “فين حقوق الفنان ؟ راه نصبو عليا، وعام ونص وأنا كنطلب حقّي، حيث خدمت فظروف لا مهنية ولا إنسانية، وكنت كنصور وأنا ماوكلاش، ووصلو معايا لدرجة الضرب والأذى الجسدي”.
وتابعت خير الله بلهجة حزينة: “عتبي على بعض زملائي الممثلين اللي ماقدّموش ليا المساندة، وأنا اتهنت وتضربت، وأي واحد ممكن يكون فبلاصتي”.
وكانت نجاة خير الله، قد نشرت صباح اليوم، على حسابها الرسمي بأنستغرام، منشورا تطالب من خلاله الجمهور المغربي وزملاءها الممثلين والممثلات والصحافة، بمقاطعة فيلم “التوفري”، وكتبت في منشورها: ” يأتي طلبي هذا بعد الضرر المعنوي و المادي الذي لحقني أنا و بعض الزملاء أثناء وبعد اشتغالنا بالعمل، فأنا شخصيا أهينت كرامتي كفنانة وكإنسانة وهضمت كل حقوقي منذ ساعتها، وإلى الآن لم أتلق قط ردا على شكاياتي الرسمية ولا مساندة أو إنصافا بالتحكيم من طرف المركز السينمائي المغربي المسؤول عن دعم إنتاج هذا العمل رغم العقد القانوني الذي يجمع بيني و بين الشركة المنفذة للإنتاج التي خرقت كل بنوده في شخص وريثها المنتج المبتدئ “سعيد مرنيش”.