“شعور بالخيانة أم حب زائد”.. حقيقة جديدة بشأن صفعة “ويل سميث” في حفل الأوسكار
ثارت صفعة الممثل الأميركي ويل سميث لزميله ومواطنه الكوميدي كريس روك، جدلاً واسعاً على مستويات عدّة، حول صوابية رد فعله “ثورةً ومحافظة على كرامة” زوجته الممثلة جادا بينكيت سميث، من عدمها.
في لحظة غير مكتوبة في سيناريو حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022، صدم سميث المشاهدين عبر الشاشات والحاضرين في مسرح “دولبي” في لوس أنجلس على حد سواء، بعدما سار على خشبة المسرح وصفع روك بسبب إلقاء الأخير نكته عن زوجته أثناء تقديمه جائزة أفضل فيلم وثائقي.
عاد سميث “الزوج” إلى مقعده شاتماً روك، مطالباً إياه بعدم ذكر اسم زوجته على لسانه، بعدما ربط الكوميدي الأميركي بين جادا بينيكت سميث وجزء ثان من فيلم “جي آي. جين” من بطولة امرأة حليقة الرأس، في إشارة إلى إصابة جادا بينكيت سميث بداء الثعلبة المؤدي إلى تساقط الشعر.
المشهد إلى الأن يوحي بأن ويل سميث الذي ضحك بدايةً بسبب نكتة روك، انتبه لاحقاً إلى انزعاج زوجته فبادر إلى رد فعله العنيف، وفق التفسير السائد.
ولكن من المنطقي التفكير بتفسير آخر ربما يتستر خلف سابقه، فالجزء الأول من فيلم “جي آي. جين” من بطولة الممثلة الأميركية ديمي مور التي اعترفت في مذكراتها أنها خانت زوجها مراراً في سلوك أقدمت عليه بعد فترة قصيرة من زفافهما. وبينكيت أيضاً، اعترفت في شهر يوليوز من عام 2020 بتورطها في علاقة مع المغني الأميركي أوغست السينا.
وبالاستناد إلى ذلك، يصبح السؤال حول دافع صفعة ويل سميث مشروعاً: هل ثار بسبب نكتة أهانت زوجته أو غضب بسبب طرفةٍ عنه كرجل تعرض لخيانة زوجته؟