رانيا فريد شوقي عن أختها الراحلة: “يمكن خيالي كان أضعف من إني أتصور فراقك”
وجهت الممثلة، رانيا فريد شوقي رسالة مؤثرة لشقيقتها الراحلة، ناهد فريد شوقي التي رحلت عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي، عن سن ناهز 74 عاما، مخلفة وراءها إرثا فنيا كبيرا.
وكتبت الفنانة المصرية في رسالتها التي شاركتها عبر حسابها الشخصي على موقع “إنستغرام”: “للأسف بنعتاد الأحباب فى الدنيا كأنهم خالدين في الدنيا زي ما نعتاد النعم كأنها مستمرة إلى الأبد و ده من عيوب البشر أختي الحبيبة الغالية ناهد انا بعتذر لك لأني اعتدك في حياتي يمكن خيالي كان أضعف من إني اتصور فراقك، يمكن خدتنا مشحانات الدنيا وربنا نور بصيرتنا ورجعنا لحضن بعض والحب اللي اتربينا عليه وحبنا لبابا كان دايما بيجمعنا يمكن لأني نسيت اننا بنكبر كلنا يمكن لأني جيت الدنيا لقيتك أختي الكبيرة القوية العنيدة اللي ماتعرفش حاجة إسمها استسلام وارادتها من حديد”.
وتابعت: “قوتك كانت بطمني عليكي أنا مش عارفه أنا بكتب ايه بس اللي حساه أكبر بكتير من أي كلام مازلت مش مستوعبه ولما حد بيقول الله يرحمها بتخض في الفترة الأخيرة كنت بشوف فيكي بابا بكل حركاته وطريقة كلامه ونظراته وهزارك و قولت للأحفاد اللي ماشفوش جدهم ناهد بقت نسخه من جدكم لما تشفوها كأنكم شفتوه سبحان الله”.
واستكملت: “والغريب أني من الشخصيات اللي بتخاف تدخل علي حد متوفي لانه بيبقي آخر انطباع بيفضل في الذاكره عن الشخص لكن لما دخلت و شوفت وشك مبتسمه كأنك نايمة و بتحلمي حلم جميل حسيت انك شوفتي فريد ابنك بيستقبلك وخدك لحبايبك بابا وطنط هدي ومها أختنا ده تفسيري لابتسامتك الهادية الجميلة الواضحة أوي اللي هونت علينا كلنا فراقك واللي مش هتفارقني اللي باقي من عمري كنتي راضية بكل اقدار الله و مسلمه أمرك لله إلي ان نلتقي يا أختي سلميلي علي بابا و قوليله الحياة من غيرك مش حياة و نفسي يجيلي في الحلم بقاله فترة غايب عني هتوحشيني اوي يا حته من ابويا و من قلبي”.