حالة من الجدل ترافق الوضع الصحي للفنان، عادل إمام، فهناك من يؤكد أنه مريض لا يقوى على الحركة، وهناك من يكشف أنه بصحة جيدة، بل إنه يستعد لتصوير فيلم سينمائي جديد، لكن من المؤكد أن هناك حلقة مفقودة في الأمر.

ومر الزعيم خلال الفترة الماضية، بالفعل بأزمة صحية شديدة، حتى إنه تلقي العلاج بمنزله في الساحل الشمالي، وقضى فترة من الصيف هناك، إلا أنه لم يستقبل أحدا من معارفه وضيوفه، الذين اعتادوا أن يقضوا معه بعض السهرات داخل الفيلا الخاصة به.

والفنان عادل إمام يحب دائما، أن يلتف حوله أصدقاؤه وأحباؤه، خاصة وقت قضائه إجازته الصيفية لكن ظروفه الصحية لم تسمح له بذلك هذه المرة.

و اضطر الزعيم الي دخول المستشفي بالرغم من تخوفه الشديد من زيارة المستشفيات بسبب فيروس كورونا، وحرصه على عدم إثارة حالة من الجدل والقلق حوله، لكن كان ذهابه للمستشفى وفقا لتعليمات الفريق الطبي المعالج له، حيث نقل إلى أحد مستشفيات مدينة الشيخ زايد، ومكث بها أياما قليلة، إلى حين تحسن حالته الصحية، وهو من طلب الإسراع في إجراءات خروجه من المستشفى وإكمال علاجه بالمنزل، كما شدد على ضرورة عدم تسريب الخبر لوسائل الاعلام.

وقضى بعدها الزعيم فترة نقاهة في المنزل، حتى إنه فكر أن يقوم ببطولة مسلسل درامي، كما اعتاد كل عام، وتلقي بالفعل بعض السيناريوهات من بعض الكتاب المشاهير الجدد، لكن حالته الصحية لم تساعده.