جويل ماردينيان تكشف عن مفاجآت جديدة
“نعمل على تغيير الإطلالة عند بعض الفئات العمرية للأطفال واليافعين ونغطي كذلك أزياء الرجال وليس فقط أزياء المرأة ضمن الحلقات الجديدة، وهو ما سيجعل من الموسم الثاني أكثر شموليّة من الأول”، هكذا تنطلق جويل ماردينيان بالحديث عن جديد الموسم الثاني من البرنامج العالمي بصيغته العربية “بيوتي ماتش- Beauty Match” “تحدي الفاشينيسا” على MBC4.
وفيما ستظل الفكرة الأساسية قائمة على التنافس والتحدي، في الموضة والأزياء وتنسيق الملابس والماكياج والشعر وتغيير المظهر، ما سيتغير هو أن الرجل سيكون شريكا ومنافسا خلال الموسم الثاني، حيث سينضم شبان إلى المنافسة في رحلة تنسيق الأزياء إلى النساء الفاشينستات.
وحقق الموسم الأول من البرنامج نجاحا استثنائيا، وحصد متابعة واسعة النطاق عبر MBC4 و”شاهد VIP”. هذا النجاح يدفع مارديريان التي تتولى الإشراف على عمل الفاشينستات، بتقديم وعد للمشاهدين بمفاجآت عدة في قالب تشويقي وحماسي في الموسم الجديد، مشيرة إلى أن “المتسابقين يأتون من جنسيات عربية وأعمار مختلفة، كل منهم لديه نقطة ضعف يعتبر أن بمقدوره اجتيازها من خلال الحلقات”.
وفي هذا الصدد، تضيف خبيرة التجميل الشهيرة قائلة: “البرنامج هو بمثابة دورة تدريبية واختبار لقدرات المتنافسين، ويجعلني بانتظار لحظة خروج المشتركين من غرفة قياس الملابس لإعطاء الحكم النهائي وتقييم من هو/هي الأفضل”.
وتختم بالقول أن “البرنامج يعطي أملا وسعادة في مرحلة نحن بأمس الحاجة فيها إلى الإيجابية في حياتنا”، لافتة بالقول “لاحظنا بأن جمهور البرنامج لا يقتصر على النساء فقط بل يهتم الرجال بمتابعته أيضا، وهذا ما جعلنا أكثر اقتناعا بضرورة مشاركة متسابقين من الرجال”.
جدير بالذكر أن فكرة البرنامج تقوم على تقديم خمس حلقات أسبوعيا، يتنافس خلالها ثلاثة من المؤثرين والمؤثرات في مجال الموضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتغير هؤلاء كل أسبوع. وفي كل حلقة يقومون بتغيير مظهر المشتركين، ومنحهم بالتالي إطلالة جديدة ومظهرا مختلفا. في هذا الوقت، يؤدي المتنافسين الآخرين دور لجنة تحكيمٍ مصغّرة عبر إعطاء النقد والتقييم على شكل نقاط أو “Likes”.
وهكذا تدور الدائرة في كل حلقة على أحد المتنافسين أو المتنافسات الثلاث المشاركين. وفي الحلقة الخامسة من كل أسبوع، يتم احتساب النقاط “الـ likes”، التي حصل عليها كل منهم، وتقوم جويل بتوزيع نقاط إضافية حسب رأيها بالمظهر الذي اختاره المتنافسون.