“بوناني”.. شريط تلفزي يعيد نجوم الشاشة المغربية إلى الأضواء

شهد الفيلم التلفزيوني الجديد “بوناني” عودة لافتة لكل من الممثلة القديرة، فاطمة النوالي والممثل المميز، عمي إدريس، اللذين يعودان من جديد إلى الأضواء بعد غياب طويل، يشاركهما في هذا العمل نخبة من النجوم الشباب مثل أحلام الزعيمي، ريم فتحي، خالد الغماري، ونبيل المنصوري.
وفي هذا الصدد، كشف المنتج، حسين حنين في بلاغ توصلت مجلة “غالية” بنسخة منه، أن الفيلم الذي انتهى صناعه من تصوير مشاهده جاء بمبادرة من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التي اقترحت إدماج خريجي المعاهد والرواد في هذا العمل التلفزيوني.
وأكد حسين حنين أن تكريم الرواد يتجلى في حضورهم والمساهمة في الأعمال الفنية، مشيدا بدورهم الكبير في إثراء الإنتاجات التلفزيونية، مثل عمي إدريس الذي يحسد دور “أب الأسرة” في العمل، وفاطمة النوالي، والذين يمثلون رموزا للخبرة والعطاء.
ومن جهة أخرى، عبر عمي إدريس عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى الشاشة، وقال: “عشت تجربة جميلة مع الطاقم، وأشكر المنتج حسين حنين الذي فكر في منحي هذه الفرصة للقاء الجمهور المغربي من جديد عبر قناة الأولى”.
أما الممثلة، فاطمة النوالي فقد عبرت عن امتنانها وفرحتها بالمشاركة في فيلم “بوناني”، وقالت: “سعيدة بعودتي إلى التلفزيون بعد غياب طويل، أعتبرها انطلاقة جديدة وفرصة لاستعادة جمهوري”.
وأضافت المتحدثة نفسها أنها استمتعت بالعمل مع فريق مميز من الفنانين الشباب والقدامى، معتبرة أن التجربة كانت فرصة لتبادل الخبرات والإبداع المشترك.
وأبرز المنتج حنين أنه اختار رفقة فريق عمل الفيلم الاشتغال على الفيلم بوسائل تقنية عالية، وعلق على ذلك “اليوم نحن مطالبين كمنتجين برفع جودة الأعمال التلفزيونية أيضا لتحقيق نوع من المنافسة، خاصة وأننا أصبحنا نتوفر اليوم على منصة رقمية تفتح أمامنا الباب لتسويق الإنتاجات المغربية خارج المغرب”.
تدور أحداث “بوناني” لمخرجه، ياسين فنان وتأليف، مريم ادريسي، حول عائلة مفككة تعيش في ظروف صعبة في منزل متهالك أعلى سطح أحد المباني القديمة بمدينة الدار البيضاء، وفي ليلة رأس السنة، تقرر العائلة السعي للبحث عن مسكن جديد وأمل جديد، لتبدأ رحلة مثيرة مليئة بالتحديات والمواقف الكوميدية والدرامية.