بعد منعها من خرق القانون.. الشيخة طراكس تخرج عن صمتها-صورة
عقب الفضيحة والجدل الذي أحدثه الشيخة فاطمة الزهراء طراكس ليلة تدخل السلطات المحلية بمقاطعة جليز بمراكش، من أجل منعها من خرق القانون وفتح باب خلسة وفي جنح الظلام بشقتها بحي السعادة، خرجت المعنية بالأمر، أمس الخميس، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، وجربت لعب دور الضحية والمظلومة وذلك من خلال أحدث منشور لها عبر ذات الحساب.
وكتبت الشيخة المثيرة للجدل :”أصعب حاجة تحس بيها هي الظلم والحكرة، حرم الله الظلم على نفسه وحرمه بيننا المرا وخا تكون من أطيب خلق الله إلى تقاصت شعرة من ولادها ولا من بلادها ولا تحكرات ديال بصح مكتبقاش تعقل حيث أخيب حاجة هي الحكرة مغدي يفهموني غير الي تحكرو وتظلمو غادي نقول الله ياخذ الحق في الظالم”.
وتابعت: “الحاجة لي كنساوها حنا راه مسلمين مخصناش نحكرو على الناس بالعكس خصنا نهزو ببعضنا كتستفزو الواحد حتى يفقد السيطرة وتقولو هاهو بان على حقيقتو لا بان كيف بغيتوه نتوما، كنتمنى تحشمو شوية ومتكونوش حكارة وظلموا ناس حيث فعلا الظلم صعيب حسبي الله ونعم الوكيل”.
يشار إلى أن الشيخة فاطمة الزهراء طراكس قد بادرت بالاحتجاج بطريقة غير حضارية وغير لبقة على السلطات المحلية التي تدخلت من أجل القيام بواجبها، كما احتجت أيضا على المصوريين الذين حجوا من أجل توثيق الخرق القانوني للشيخة السالفة الذكر.
يذكر أنها المرة الثالثة التي تعمد فيها الطراكس على فتح باب غير قانوني بشقتها، وهي المحاولات التي باءت جميعها بالفشل وتصدت لها السلطات المحلية بكل من شهر نونبر من العام 2019، وشهر دجنبر من نفس العام وأيضا شهر رمضان الحالي.
ويذكر أنها ليست المناسبة الوحيدة التي تخرق فيها الشيخة طراكس القانون، إذ سبق لها أن خرقت سابقا حالة الطوارئ الصحية التي فرضها تفشي فيروس كورونا، وأقامت حفلا كبيرا ببيتها عرف حضور العديدين وفرقة موسيقية، في الوقت الذي كان القانون يمنع التجمعات ويوصي بالتباعد الجسدي.