بعد بث ربورتاج حول قضية لمجرد.. لورا بريول توجه رسالة خاصة لـ”TF1″ الفرنسية
وجهت الفرنسية لورا بريول, عبارات شكر لقناة “TF1” الفرنسية، التي عرضت يوم الأحد الماضي، ربورتاجا حول الفنان سعد المجرد وقضايا “الإغتصاب”.
ونشرت بريول تدوينة على صفحتها الخاصة بتويتر جاء فيها:” شكرا جزيلا لكم، لأنكم منحتموني فرصة للتعبير”.
وكانت القناة المذكورة، قد أنجزت ربورتاجا مفصلا عن قضية إتهام المجرد بـ”الإغتصاب”، أرفقته بشهادات بعض الفتيات، اللواتي صرحن أن المجرد قام باغتصابهن وتعنيفهن، حيث أكدت لورا بريول أولى ضحايا “المعلم”، في تصريحها للقناة، أنها لم تتخلص إلى حدود الساعة، من الخوف الذي انتابها، لحظة إقدام المجرد على تعنيفها بالضرب، والإعتداء عليها جنسيا.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أنها فوجئت باسترجاع المعلم لوعيه بعد مرور بعض الوقت، وانه شرع في محاولة تهدئتها، غير أنها إستغلت أول فرصة أمامها، لتفر من الفندق في حالة يرثى لها.
وحسب ما جاء في تقرير الربورتاج، فإن عدد ضحايا الفنان سعد المجرد بلغ حوالي أربع ضحايا، بينهن إحدى الضحايا قالت إنها تعرضت للإغتصاب، من قبل الفنان المغربي سنة 2015 بأحد الفنادق بمراكش، والثانية أكدت أنها تعرضت للإعتداء على يده سنة 2017 بباريس.
كما صرحت إحداهن، أنها تعرفت على المجرد بإحدى الأمسيات بمدينة الدار البيضاء سنة 2015، وأنه طلب منها مرافقته إلى شقته بنفس المدينة للإحتفال سوية.
وتابعت، أن سعد أقدم على إغتصابها وتعنيفها، ما دفعها إلى الذهاب على وجه السرعة إلى مخفر للشرطة، من أجل تقديم شكاية ضده غير أن العناصر الأمنية، رفضت توجيهها لإتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن المحامين رفضوا تبني القضية، كما أنها عجزت أيضا على الحصول عن شهادة طبية تثبت الإعتداء الذي تعرضت له.
من جهة أخرى أكدت إحدى الضحايا وهي فرنسية من أصول مغربية، أنها اغتصبت على يد الفنان المذكور بعد قدومها في زيارة خاصة للعاصمة الإقتصادية، وأن والدها طالبها بسحب الشكاية فورا، بحجة أنه لا يقدر على الخوض في معركة مع فنان من حجم سعد المجرد.
يذكر أن الفنان سعد المجرد، عانق الحرية بعد قضائه ما يقارب السنة بأحد السجون الفرنسية، قبل أن يتفاجئ جمهوره باعتقال مرة أخرى ومتابعته بنفس التهمة، نهاية شهر غشت الماضي، بسان تروبيه ضواحي باريس.
وفي هذا الصدد أكد محامي المجرد جون مارك، أن موكله بريء من التهمة الموجهة إليه، وأنه لم يتم تسجيل أي عنف جسدي أو اعتداء جنسي ضده، مشيرا إلى أن الفتاة رافقته بكامل إرادتها إلى الفندق، بعدما تعرفا على بعضهما بإحدى الأمسيات الفنية.
وقد عرض الربورتاج، نبذة عن مسيرة سعد المجرد الفنية، وعن الشعبية الكبيرة التي يحظى بها داخل المغرب وخارجه، وأنه بالرغم من تخلي بعض الإذاعات المغربية عن عرض أغانيه، وشن بعض الصفحات النسوية لحملة “ماساكتاش”، غير أن الأعمال التي أطلقها المعلم على اليوتيوب بعد مغادرته للأسوار السجنية حققت ملايين المشاهدات.