الشوبي يفاجئ الجمهور بنهاية “جديدة” لـ “المكتوب”
طالت نهاية المسلسل الدرامي “المكتوب” انتقادات كثيرة، كونها لم ترقى لانتظارات وتطلعات الجمهور المغربي، وتعرضت صاحبة القصة الفنانة والسيناريست، فاتن اليوسفي لهجوم كبير.
ويبدو أن الفنان المغربي، محمد الشوبي بدوره فوجئ بالنهاية، ما جعله يطلق العنان لمخيلته، ويتصور نهاية أخرى للعمل، الذي حقق نسب مشاهدة عالية وتصدر قائمة الأعمال المشاركة في السباق الرمضاني.
وشارك الشوبي تصوره مع متابعيه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وكتب في تدوينة: “لو كتبت نهاية مسلسل لمكتوب: ما غاديش ندير عمر ينتحر غنديرو داوه لمستشفى الأمراض النفسية للإدمان أولا وللعصبية وتكسير كل شيء، ماكاينش ديك بعد سنة بعد شهر ممكن، هند ملي شافت عمر فديك الحالة غتدور فأمها وترجع ليوسف للدار بعدما تصارح بنت عمر بلي راها ما حاملاش ما والو وغتطلب السماحة من بنت عمر وهنا غتبين أنها إنسانة قارية ونبيلة وتطفي الطمع ديال حليمة وحيت هي بنت الشيخة غادية تبين نبل الطبقات المحگورة”.
وأضاف: “حليمة غادية تتصاب باكتآب وتبقى فالدار غير ساكتة حتى تجي عندها صاحبتها لي دخلات للحبس على قبلها وتخرجها من ديك الحالة وتبدا تديها معها يحيو الحفلات ويرجعو لكيف كانو من قبل ويوسف غادي يشجعها ويوصلهم بالطاكسي ديالو، ولد الباتول غيمشي هو ومراتو لكندا يبعد على هاد الجو فمرة، الباتول غادية تعترف بداك الشي لي دارت وتفضح حميد وتلبسو گاع المشاكل ويمشي للحبس على كل الجرائم لي تسبب فيها ويلقاوها دايرة اوڤر دوز ديال الدوا وميتة فالغرفة ديالها، فاطمة وراجلها غتخليهم بنت عمر فالدار يقابلوها وفنفس الوقت يقابلو عمر فالمصحة وهي تتكلف بكل الأعمال ديال باها وتسمح لهند تتكلف بحانوت الحلوة لي بدات فيه معهم كعرفان منها بوفاء هند ، وتكسر السيجارة الإلكترونية إلى الأبد”.
واختتم الشوبي تصوره قائلا: “ولكن مع الأسف داك الشي لي عطا الله دبا حتى إلى دارو الجزء الثاني غيكون معوق فيه حليمة وبنت عمر هما حلقة المشادات وليس الصراع لأن الصراع يكون بمرجعية سوسيوثقافية وليس بعناد حول الإرث فقط”.