مشاهير

الذكرى 27 لاغتيال “ملك أغنية الراي” الشاب حسني

مرت 27 سنة، عن لحظة  اغتيال عندليب الراي الجزائري، الشاب حسني، إلا أن محبيه لازالوا يرددون أغانيه الشهيرة “البيضا مون أمور”، “متبكيش”، وغيرها من الأغاني التي ضلت راسخة في عقول الجزائريين والمغاربة على حد سواء.

في مثل هذا اليوم 29 سبتمبر من سنة 1994، لفظ الشاب حسني أنفاسه الأخيرة قرب منزل عائلته بمدينة عين الترك في ولاية وهران وبالضبط  بحي”قمبيطة” هذا الحي الذي شهد ولادته ومقتله، بعد تلقيه رصاصتين بجسده من طرف مجموعة من المسلحين، وكان آنذاك لا يتجاوز عمره الـ26 عاما.


وفاة ملك الراي الشاب حسني خلفت صدمة وحزن كبيرين في قلوب الجزائريين الذي حضوا لجنازته بالآلاف، لاسيما وأن الراحل أول مغني شاب في بلاده يتعرضّ للاغتيال إبّان العشرية السوداء، وهذه الفترة كانت بمثابة فترة ظلامية بالنسبة للجزائريين.

وقد ظلت قضية اغتيال الشاب حسني قضية غامضة، قبل أن تخرج بعض الصفحات الفيسبوكية الخاصة بالجزائريين تزامنا مع عزل الرئيس الأسبق بوتفليقة وإلقاء القبض على مجموعة من رجالاته، وتعلن أن  الجنرال توفيق كان وراء جريمة قتل ملك الراي الشاب حسني، بحيث كلف شخصين من أفراد فرقة “الجيا JIA” بقتل المرحوم شقرون.

استطاع الشاب حسني واسمه الحقيقي شقرون حسني، خلال الـ8 سنوات من مسيرته الفنية، أن يقدم الكثير من الأغاني العاطفية التي تغنى فيها عن الحب والتي ألهب بها مشاعر ملايين الشباب، قرابة 300 أغنية وحوالي 160 ألبوما، مثل “البيضا مون أمور”، “طال غيابك أغزالي”،”ما تبكيش”.

الراحل الذي كان يطلق عليه لقب ” ملك الأغنية العاطفية”، ولد في فاتح فبراير 1968، وكان ينحدر من أسرة تتكون من خمس أشقاء، لم يكمل دراسته نظرا لحبه الشديد لكرة القدم، إلا أن إصابته منعته من استكمال مسيرته الكروية واختار طريقا فنيا وأصبح من ألمع النجوم بالجزائر.

 


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




الأمن الوطني يحقق في فيديو “المواعدة العمياء”

زر الذهاب إلى الأعلى