بعد بلوغ الثلاثين يبدأ معدل الكولاجين Collagen بالانخفاض تدريجياً، مقارنة بمرحلة العشرين والتي فيها تكون عملية إنتاجه في أوجها. ففي سن الثلاثين، تلاحظ المرأة تغيراً طفيفاً في ملمس البشرة وبروزاً لبعض الخطوط الرفيعة، في حين أن بعض النساء ووفق نوع البشرة أو أسلوب الحياة المتبع قد يلاحظن بعض الترهل في الوجه. أما في سن الأربعين، تبدأ الهرمونات في الجسم بالتغير، فينخفض مستوى هرمون الإستروجين Estrogen بنسبة 50%، ما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة بشكل أكبر ويصبح ترهل الوجه أوضح. إلى هذا، هناك أسباب عدة قد تؤدي إلى ترهل الوجه في الثلاثين، ما هي هذه الدوافع؟
أشعة الشمس
مما لا شك فيه، أن التعرض المفرط لأشعة الشمس يحدث أضراراً جسيمة في البشرة، كالتصبغات، البقع الداكنة، كما أن الشوارد الحرة تعمل على أكسدة خلايا البشرة وتمنعها من التجدد، ما يسفر عن ذلك ترهل البشرة.
قلة النوم
يحتاج جسم الإنسان إلى ما لا يقل عن 7 ساعات من النوم، ما ينعكس صحة نضارة على البشرة. بالمقابل، قلة النوم تترك آثاراً سلبية عليها، كانتفاخ العينين، الهالات السوداء فتبدو مجهدة وكأنها مترهلة.
التدخين
أثبتت الدراسات أن التدخين يؤثر على الجلد، فتظهر علامات التعب والترهل، بسبب ما يحتويه التبغ من مواد كيميائية والتي تعمل على إتلاف ألياف الكولاجين والتخفيف من نسبة الكيراتين Keratin الذي يلعب دوراً فعالاً في أن يبدو الجلد صلباً. إلى ذلك، التدخين يؤدي إلى نقص في معدل فيتامينC الضروري لتكوين الكولاجين.
التقدم في السن
مع التقدم في السن، تبدأ عضلات الوجه بالضمور، ما يساهم في ترهل الجلد، كما تبدأ البشرة بفقدان مرونتها، وذلك يعود إلى أن نسبة مادة الكولاجين، وهي البروتين الرئيسي في النسيج الضام في العضلات والجلد تبدأ بالتدني، هذا دون أن ننسى حمض الهيالورونيك Hyaluronic Acid الموجود طبيعياً في الجسم بنسب عالية، وتحديداً في الأنسجة الضامة الرقيقة السائل المحيط بالعينين، كذلك في الغضاريف والمفاصل، وهو مسؤول عن تغذية البشرة، مرونتها، ترميم الخلايا والأنسجة التالفة.
التلوث
التلوث سبب رئيسي لترهل البشرة في سن الثلاثين، قبله وبعده أيضاً، إذ يعمل على خفض معدل فيتامين C في البشرة بنسبة 55 %.
تعابير الوجه
العبوس، التحديق، الضحك، تعابير متكررة من شأنها أن تؤدي إلى ترهل البشرة.
الوراثة
تلعب الجينات دوراً هاماً في ترهل البشرة في سن الثلاثين أو قبله وبعده، خاصة إذ كانت طبيعة الجلد رقيقة، أو تنتج كمية محدودة من الكولاجين، لذا يحتمل ترهل البشرة في عمر مبكر.
التذبذب في الوزن
عند اكتساب وزن زائد، يتمدد الجلد، في حين، عند فقدانه، من الطبيعي أن يترهل.
التوتر
التوتر المستمر يتسبب بزيادة إنتاج هرمون الكورتيزول Cortisol، ما يسرع من تلف الخلايا الداخلية في الجسم، وبالتالي تبدأ البشرة بالترهل وعلامات الشيخوخة بالظهور.
النظام الغذائي
عدم تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة التي تحفز الجسم على إنتاج الكولاجين وتحافظ على شباب البشرة، يساهم إلى حدٍّ كبير في ترهل البشرة بعد الثلاثين، يقابله الإفراط في تناول الألبان ومشتقاته واستهلاك كميات كبيرة من السكريات، إضافة إلى قلة شرب المياه والإكثار من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
علاج ترهل البشرة في سن الثلاثين
ماسك الأفوكادو لعلاج ترهل البشرة في سن الثلاثين
المكونات
ثمرة من الأفوكادو
ملعقة من العسل.
بياض بيضة.
الطريقة
يهرس الأفوكادو ويخفق بياض البيض.
تضاف جميع المكونات إلى بعضها البعض وتمزج جيداً.
يوزع الخليط على البشرة ويترك لمدة ½ ساعة.
تغسل البشرة بالماء البارد.
يكرر ماسك الأفوكادو لعلاج ترهل البشرة في سن الثلاثين مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع .
ماسك بياض البيض لعلاج ترهل البشرة في سن الثلاثين
المكونات
بياض بيضة.
ملعقة من العسل.
ملعقة من زيت الزيتون.
الطريقة
تخلط جميع المكونات جيداً إلى أن يتجانس قوامها.
يوزع المزيج على البشرة ويترك لمدة 20 دقيقة.
تغسل البشرة بالماء الفاتر.
يكرر ماسك بياض البيض لعلاج ترهل البشرة في سن الثلاثين مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع .
ماسك الموز لعلاج ترهل البشرة في سن الثلاثين
المكونات
ثمرة ناضجة من الموز.
ملعقتان من الحليب السائل.
الطريقة
يهرس الموز جيداُ، ثم يضاف الحليب.
يمزج الحليب والموز المهروس جيداً للحصول على مزيج متجانس يشبه الكريم.
يوزع على البشرة ويترك لمدة 20 دقيقة، ثم تغسل بالماء الدافئ.
يكرر ماسك الموز لعلاج ترهل البشرة في سن الثلاثين مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع .