يعتبر الأنف من أبرز معالم الجمال عند النساء والرجال، كما أنه من السمات الأساسية التي تعطي للإطلالة جاذبية خاصة، لذلك فإن أي تشوه في شكله يتحول إلى مصدر قلق وإنزعاج لدى الشخص، وتحاول النساء دائما تصحيح شكل أنفهن لتعزيز ثقتهن بأنفسهن، وتتفاوت هذه العمليات بين تصغير أو تعديل بشكل عام، أو إزالة النتوءات البارزة في جسر الأنف، وتصحيح بروزه أو تعديل الشكل العام، وإزالة النتوءات البارزة في جسر الأنف، وتصحيح بروزه أو تعديل زاوية التقاء الأنف مع الشفة.
جراحة الأنف التجميلية
تعتبر عملية تجميل الأنف، من العمليات الجراحية الأكثر انتشارا في العالم، ويخضع لها الكثير من النجوم والمشاهير العالميين منذ سنوات طويلة، قبل التطور الذي استجد على عالم جراحات التجميل والتقنيات الجديدة غير الجراحية، التي باتت تعتمد اليوم في جراحة الأنف، إلا أن هذه العمليات ليست بالبسيطة والسهلة، حيث يتطلب الأمر تركيز الطبيب ومهارته، فالأنف يتكون من غضاريف وعظام وأنسجة مختلفة وهو المسؤول عن التنفس.
أسباب اجراء عمليات تجميلية على الأنف:
التشوهات الخلقية:
يولد بعض الأشخاص وهم يعانون من التشوهات في الأنف، مثل الإعوجاج أو ما يسمى “انحراف الأنف”، وفي بعض الأحيان يتم تصحيح التشوه بعد الولادة بفترة قصيرة، ولكن بما أن الأنف كباقي أعضاء الجسم يكمل النمو والتطور، فإن الكثير من هؤلاء الأشخاص يحتاجون الى عملية تصحيحه بعد البلوغ.
الحوادث:
يتعرض الأنف بسبب الحوادث لكدمات خطيرة، وهذه الكدمات يمكن أن تنتج عنها كسور أو إنحرافات في عظام الأنف مما يستدعي القيام بعملية جراحية.
المشاكل المتعلقة بالتنفس:
بعض الأشخاص يعانون من مشاكل في تركيبة الأنف، ومن وجود بعض الأورام الليفية أو اللحمية أو من الإعوجاج في عظام الأنف، مما يؤثر على قدرتهم على التنفس أو يزيد من مشاكل الجيوب الأنفية لديهم، بالتالي يكون هؤلاء الأشخاص بحاجة الى عملية تجميل وتصحيح الأنف من الداخل حتى يستطيعوا التنفس بشكل طبيعي.
