تُشكّل عادة إزالة الماكياج عن سطح البشرة في نهاية اليوم إجراءً روتينياً تعتمده كل امرأة تحرص على الاهتمام ببشرتها. ولكن هذه الخطوة، التي تقوم بشكل أساسي على تنظيف البشرة من الشوائب المتراكمة على سطحها، تتمتع أيضاً بمزايا لا يتمّ تسليط الضوء عليها في معظم الأحيان. تعرّفوا على 3 منها فيما يلي.
يعتبر البعض تنظيف البشرة بشكل يومي عادة، فيما يعتبره البعض الآخر من القيود المزعجة ولكن الضروريّة. وتُشكّل هذه الخطوة المرحلة الأولى في أيّ روتين تجميلي يكون الهدف منه العناية بالبشرة والحفاظ على نضارتها. ولكن فوائد هذه الخطوة تمتدّ أيضاً إلى تأمين الاسترخاء، بالإضافة إلى حماية البشرة من التلوّث، والحفاظ على شبابها.
1. خطوة مساعدة على الاسترخاء
تعتمد العديد من النساء خطوة إزالة الماكياج في نهاية اليوم، وهي تُشكّل مناسبة لتخصيص وقت للعناية بالنفس بعد الضغوط المتنوّعة التي نتعرّض لها في حياتنا العصريّة. أما تحويل هذه الخطوة إلى وسيلة للاسترخاء فيعتمد على تبنّي قواعد محدّدة أبرزها: تدفئة الحليب المزيل للماكياج بين الكفّين لبضع ثوانٍ ثم إغلاق العينين واستنشاق رائحته قبل تطبيقه على البشرة والبدء بعمليّة التنظيف. فمن شأن هذه الخطوة أن تساعد على تفريغ الضغوط المتراكمة خلال اليوم، خاصةً عند اختيار مزيل للماكياج ذات رائحة محبّبة.
أما تدليك المستحضر بواسطة اليدين على بشرة الوجه فيساعد على تمليس قسماته وتأمين الراحة المنشودة، بالإضافة إلى تخليص سطح البشرة من آثار الماكياج، والتلوث، والإفرازات التي تتراكم طوال النهار.
2. حاجز مضاد للتلوث:
يُلحق التلوّث أضراراً كبيرة بالبشرة مما يُفسّر أهميّة تنظيفها بشكل يومي حتى في حال عدم تطبيق الماكياج عليها، فهذه الخطوة تخلّص البشرة من آثار الغبار، والتعرّق، والإفرازات الزهميّة.
ينصح خبراء التجميل بإزالة الماكياج عن العينين والشفاه أولاً للتخلّص من بقايا الماسكارا وأحمر الشفاه. ويتمّ ذلك من خلال مسحها بدوائر قطنيّة بعد تطبيق مزيل الماكياج عليها، على أن يتمّ بعد ذلك الانتقال لتنظيف بشرة الجبين، والأنف، والخدين، وحتى العنق، ومنطقة أعلى الصدر. ويوصي بعض الخبراء باعتماد التنظيف المزدوج للبشرة من خلال تنظيفها أولاً بحليب مزيل للماكياج ثم برغوة منظّفة قبل شطفها جيداً بالماء وتطبيق كريم مرطّب أو مغذّ عليها.
3. تأثير مضاد للشيخوخة
من التأثيرات التي ما زالت مجهولة لتنظيف البشرة، نذكر تأثير هذه الخطوة على تعزيز الشباب. فهي أول وسيلة يوميّة مضادة للتجاعيد المبكرة ممكن أن نعتمدها على أن يليها استعمال مقشّر مرتين أسبوعياً لتنشيط آليّة تجدد الخلايا.
يساعد المستحضر المنظّف عادةً البشرة كيّ تتنفّس بشكل أفضل، كونه يخلّصها من الشوائب التي تتسبب باختناقها. ويساهم تدليك المستحضر المزيل للماكياج على البشرة في تنشيط الدورة الدمويّة، خاصة عند تمرير اليدين على الوجه من الوسط باتجاه الأطراف. يُنصح بالاستعانة براحتي اليدين في عملية التدليك والإنتقال بعد تنظيف العينين والشفاه إلى تنظيف الجبين، والأنف، ومحيط الشفاه، والعنق، وأعلى الصدر، وحتى الكتفين من خلال تدليكها بحركات دائرية بمستحضر تنظيف البشرة.
وكالات