تعد مسامات الأنف ضرورية لنقل الزيت والتعرق إلى خارج الجسم عبر طبقة الجلد، لذا وجودها بالحجم الطبيعي هو جزء من النظام الصحي للجسم، لكن يمكن التقليل من توسعها من خلال هذه الطرق:
– العلاج بالليزر
يعمل العلاج باستخدام تقنية الليزر على تحفيز البشرة لإفراز المزيد من الكولاجين، وإزالة الطبقة العلوية من الجلد، الأمر الذي يجعل البشرة أكثر نضارة وأقل مسامات.
من الجدير بالذكر أن هناك العديد من مراكز الليزر المختصة في علاج مسامات الأنف والوجه فقط دون أجزاء أخرى من الجسم.
– إزالة مسام الأنف يدويًا
قد يساعدك الطبيب المختص في إزالة الدهون والأوساخ وخلايا الجلد الميتة التي تسد مسام الأنف وتجعلها متسعة أكثر من حجمها الطبيعي، لكن تجنب القيام بهذا لوحدك في المنزل حتى لا تتفاقم أعراضك.
– التقشير الكيميائي
يلجأ العديد من الأشخاص للتقشير الكيميائي الذي يساهم في تقليل امتداد مسامات الأنف. قد يستخدم المعالج حمض الغليكوليك (Glycolic acid) للتقشير الكيميائي، إضافةً لأحماض ألفا هيدروكسي (Alpha-Hydroxy Acids) التي تشمل حمض الستريك (Citric) واللاكتيك (lactic) والماليك (Malic).
من الجدير بالذكر أنه في حال كنت لا تفضل أيًا من هذه الطرق لتقليل مسامات الأنف يمكنك استخدام مقشرات الأنف الطبيعية.
نصائح لزيادة فعالية لتقليل مسامات الأنف
لتستطيع الحصول على بشرة ذات مسامات أنف طبيعية وغير مرئية، اتبع هذه النصائح المفيدة حقًا:
– لا تضع مساحيق التجميل على وجهك بشكل دائم، واسمح لبشرتك بالتنفس، كما تأكد من تنظيف الوجه جيدًا قبل النوم مباشرة.
– تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت غير الصحية التي قد تزيد من احتمالية انسداد مسامات الأنف.
– استخدم واقي شمس مع عامل وقاية 30 على الأقل يوميًا.
– ارتد قبعة عريضة الحواف وتجنب التعرض لأشعة الشمس خلال فترة ما قبل الظهر وحتى الساعة الرابعة.
– قشر بشرتك طبيعيًا مرتين بالأسبوع على الأقل.
– اختر منتجات العناية بالبشرة الغنية بالخزامى وإكليل الجبل التي تمنع تمدد المسام.
– تجنب إثارة الحبوب بواسطة حكها، فقد يتسبب هذا في تلف مسامات الأنف مما يجعلها تبدو أكبر من حجمها الطبيعي.
– اشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا لتتجنب الجفاف وتشقق الجلد الذي يوسع من مسامات الأنف.
– نظف فرشاة مساحيق التجميل قبل استخدامها على الوجه.
– ابتعد عن السلوكيات التي تتسبب في تهيج البشرة، مثل: التدخين، أو شرب الكحول.
– استحم بعد ممارسة التمارين الرياضية مباشرة، فعدم الاستحمام قد يسمح للعرق والبكتيريا بالتسرب إلى مسامات الأنف وتوسعها.
وكالات