العناية الخاصة ليست بالضرورة صعبة ومعقّدة، ولكن يمكنها أن تكون سهلة التطبيق وتعتمد على خطوات عمليّة ومكوّنات متوفرة في متناول الجميع. يكفي تخصيص بعض الوقت وإدراج هذه الخطوات في روتين العناية الصيفيّة بالشعر لاكتشاف فعاليتها والحفاظ على شعر حيويّ على الدوام.
– اعتماد المكمّلات الغذائيّة:
يتعرّض الشعر خلال فصل الصيف لمجموعة من الاعتداءات الخارجيّة المرتبطة بأسلوب الحياة والظروف المناخيّة مما يعرّضه لفقدان الحيويّة. لتوفير الدعم الذي يحتاج إليه في هذا المجال، يُنصح باعتماد علاج مقوّي للشعر لمدة 3 أشهر يقوم على تناول مكمّلات غذائيّة خاصة بالشعر تكون غنيّة بالفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها. يمكن أيضاً الخضوع لعلاج بالخميرة التي أثبتت منذ القدم فعاليتها في هذا المجال.
– المواظبة على تدليك فروة الرأس:
يُعتبر التدليك من خطوات العناية الأساسيّة بفروة الرأس، فهو ينشّط الدورة الدمويّة الصُغريّة في هذه المنطقة ويعزّز نموّ الشعر، كما يزيد نعومته ولمعانه. والتدليك لايكون بفرك فروة الرأس بقوّة ولكن بتطبيق اليدين على الرأس ثمّ إجراء حركات دوران بطيئة كما لو أننا نرغب بفصل فروة الرأس عن عظام الجمجمة. يؤمّن هذا التدليك شعوراً بالاسترخاء الفوري ويُنصح باعتماده لبضع دقائق يومياً.
– المياه الباردة كخطوة نهائيّة:
يُشكّل إنهاء حمّام الشعر بالمياه الباردة من الخطوات الضروريّة للحفاظ على نعومة الشعر ولمعانه. فهذه الخطوة كفيلة بإغلاق أسفاط الشعر التي تكون قد تفتّحت أثناء غسله بالماء الدافئ. ويُنصح بتبنّيها كخطوة أساسيّة في روتين غسل الشعر أما نتائجها فتظهر بشكل فوريّ.
– قصّ أطراف الشعر:
تُعتبر هذه الخطوة ضروريّة خاصة في بداية فصل الصيف، فهي تساهم في التخلّص من الأطراف المتقصّفة وتُضفي على الشعر مظهراً صحياً يحتاج إليه في استقبال موسم جديد. ينصح خبراء العناية بالشعر بقصّ أطرافه مرة كل 3أشهر فهذه الخطوة تساهم في نموّه بشكل سليم وتحمي أطرافه من التلف.
– الابتعاد عن الشامبو الذي يحتوي على مواد سامة:
يعتمد الحفاظ على شعر صحي على تجنّب أنواع الشامبو التي تحتوي على السيليكون والسولفات، فالأول يُغلّف الشعر بطبقة تخنقه وتمنع تنفّسه أما الثاني فيتسبّب في جفافه وفقدانه للحيوية.
– الاستعانة بالمنشفة الدافئة:
يُساهم تغليف الشعر بمنشفة دافئة في تفعيل خصائص القناع أو حمّام الزيت الذي يُطبّق عليه. يُنصح بتبليل منشفة بالمياه الساخنة وعصرها جيداً ثم تطبيقها على الشعر، أو تطبيق منشفة جافة على الرأس وتسخينها لبضع دقائق بواسطة مجفّف الشعر، أو حتى ترطيب منشفة وتسخينها في المايكرويف لحوالى نصف دقيقة قبل لفّها على الشعر.
– الاستفادة من خصائص الأقنعة المنزليّة:
تُشكّل الأقنعة المنزليّة مصدراً للمكوّنات المغذّية التي يحتاج إليها الشعر. يمكن تحضير قناع من البيض والعسل للعناية بالشعر الجاف أو قناع الأفوكادو وزيت الزيتون للشعر الفاقد للحيوية. يُطبّق هذا القناع على الشعر لحوالى نصف ساعة يتمّ خلالها تغليف الرأس بطبقة من النايلون أو بقبّعة حمّام بلاستيكيّة. على أن يتمّ شطف الشعر بعد ذلك وغسله كالمعتاد بالشامبو.
– نقع الشعر بالمكوّنات المفيدة لحيويته:
يُساهم نقع الشعر بالأقنعة، أو الزيوت، أو مستحضرات العناية خطوة ضروريّة للاستفادة من خصائصها. يُنصح بأن يتراوح النقع بين نصف ساعة وليلة كاملة، والجدير ذكره أنه كلما زادت فترة النقع زادت الفوائد التي يجنيها الشعر من المكوّنات المستعملة عليه.
– النوم على وسادة من الحرير:
قد يكون ثمن غطاء الوسادة المصنوع من الحرير مرتفعاً ولكن فوائد تبنّي هذه الخطوة عديدة. فهي تحدّ من مفعول الكهرباء الإستاتيّة التي تتركها الوسائد المصنوعة من خامات قطنيّة على الشعر. وهي تُخفّف من تشابك الشعر وتكسّره خلال النوم كما تحافظ عليه ناعماً ومالساً.
– شطفه بخلّ التفاح:
يُعتبر شطف الشعر بخلّ التفاح من العادات القديمة جداً والفعّالة جداً في مجال العناية بالشعر. يُنصح بإضافة الخل إلى مياه شطف الشعر بانتظام، فهو يُعزّز لمعان الشعر ويُعالج مشاكل القشرة، ويعتني بالشعر الفاقد للحيوية. يمكن أيضاً نقع الشعر بخل التفاح الصافي مرة أسبوعياً لمدة 30 دقيقة قبل غسله بالشامبو.
وكالات
