فقدان الوزن الزائد، إنجاز بكلّ المقاييس، لكنّه ليس نهاية المطاف، فهناك بعض المشاكل التي تحدث للجلد بعد فقدان عدد كبير من الكيلوغرامات، أهمّها الترهّل الناتج عن خسارة جزء من الدهون المختزنة تحت الجلد مباشرةً. وعلى الرغم من أنه لا يمكنك عكس عملية الترهل، إلا أنه يمكنك بالتأكيد تأخيرها أو تقليلها. في ما يأتي، بعض الطرق الرائعة وغير المكلفة والطبيعية التي يمكن أن تساعدك على شد ترهل الجلد في المنزل.
بياض البيض لشد ترهل الجلد
يُعدّ بياض البيض من أفضل علاجات شدّ ترهّل الجلد، خاصّة في المناطق الرقيقة، مثل الرقبة والوجه، لأنّه مادّة طبيعيّة قابضة، يمد الجلد أيضاً بنسبة من الدهون التي تحسّن من مظهره، والطريقة هي:
يُمزج بياض البيض مع ملعقة صغيرة من اللّبن والعسل، ثمّ يطبق على المنطقة المترهّلة. يترك لمدّة 15 دقيقة ومن ثمّ يشطف جيّداً.
القرفة لشد ترهل الجلد
يُمكن للمكوّنات النشطة في القرفة اختراق الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين في الخلايا، ممّا يسرع عمليّة التضييق ويمنع التأكسد على تلك المناطق من الجلد، والطريقة هي:
تمزج ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة مع ½ ملعقة صغيرة من زيت الزيتون ليتكوّن معجون أو كريم سميك القوام، يتمّ توزيعه على الجلد المترهّل لمدّة 10 دقائق، ثمّ يشطف.
زيت اللّوز لشد ترهل الجلد
بالنسبة للنساء اللّواتي يحاولن التخلّص من ترهّل محدود في الجلد، فإنّ استخدام الموادّ الطبيعيّة التي تحتوي على مضادّات الأكسدة، مثل زيت اللّوز الحلو، يعدّ خياراً جيّداً بسبب خصائصه المضادّة للشيخوخة، يشدّ الجلد ويعزّز من نموّ الخلايا لتبدو البشرة أكثر نضارة وشباباً.
جل الصبّار لشد ترهل الجلد
يحتوي جل الصبّار أيضاً على مضادّات الأكسدة ومكوّنات نشطة تجدّد الخلايا وتضاعف من مرونة الجلد، مثل حمض الماليك Malic acid، كما أنّ لجل الصبّار خصائص مهدّئة ومضادّة للالتهابات تسرّع من تعافي الجلد واختفاء الترهّل.