السيلوليت عبارة عن دهون تتجمع في جيوب تحت سطح الجلد مباشرة، ويتشكل حول الوركين والفخذين والأرداف. وتتسبب رواسب السيلوليت في ظهور الجلد بمظهر مدمل (dimpled)، وذلك وفقا لقاعدة بيانات ميدلاين بلاس (MedlinePlus) التابعة للمكتبة الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأميركية.
كما يأخذ شكل السيلوليت مظهر قشرة البرتقال، ويسمى أيضا باسم متلازمة قشرة البرتقال (orange peel syndrome)، وفقا لدراسة نشرت في مجلة التطورات في طب الأمراض الجلدية والحساسية (Advances in Dermatology and Allergology).
وكل شخص لديه طبقات من الدهون تحت الجلد، لذلك حتى أن الأشخاص النحيفين يمكن أن يصابوا بالسيلوليت. قد تتمدد ألياف الكولاجين التي تربط الدهون بالجلد أو تتفتت أو تشد، مما يسمح للخلايا الدهنية بالانتفاخ.
السيلوليت هو حالة جلدية تصيب ما يصل إلى 80% من النساء بعد سن البلوغ. ويختلف السيلوليت عن السمنة العامة لأنه مع السمنة، تتعرض الخلايا الشحمية (adipocytes) لزيادة في الحجم (hypertrophy) والعدد (hyperplasia).
ويتميز السيلوليت بخلايا شحمية كبيرة ومستقرة من الناحية الأيضية تقتصر على مناطق الجسم السفلية، على سبيل المثال، في الحوض والفخذين والبطن، وذلك وفقا مراجعة بحثية نشرت بالمجلة الدولية لأمراض النساء الجلدية (International Journal of Women’s Dermatology).
وقد وصف ألكوين وبافوت السيلوليت لأول مرة في عام 1920 وكان يُعتقد في الأصل أنه “الوذمة الخلالية المرتبطة بزيادة محتوى الدهون” (interstitial edema associated with an increase in fat content).
1. ما العوامل التي تلعب دورا في تشكل السيلوليت؟
– الجينات.
– الجنس.
– كيفية حرق جسمك للطاقة.
– تغيرات الهرمونات.
– الجفاف.
2. هل السيلوليت ضار بالصحة؟
السيلوليت ليس ضارا بصحتك. ويعتبر معظم مقدمي الرعاية الصحية أن السيلوليت حالة طبيعية للعديد من النساء وبعض الرجال، وذلك وفقا لميدلاين بلاس.
3. ما الخيارات العلاجية لإزالة السيلوليت؟
سنقدم هنا العلاجات بشكل عام، ولاحقا سنشرح التفاصيل ومدة الفعالية.
– العلاج بالليزر، والذي يستخدم طاقة الليزر لتفتيت الأربطة القوية (tough bands) التي تشد الجلد.
– الشق الثانوي (Subcision)، وهو إجراء يتم فيه استخدم شفرة صغيرة أيضًا لتفكيك الأربطة القوية (tough bands) التي تشد الجلد.
– الفيلرز (Fillers) التي تحفز الكولاجين لتنعيم مظهر المناطق المتضخمة.
– علاجات أخرى مثل ثاني أكسيد الكربون والترددات الراديوية والموجات فوق الصوتية والكريمات والمستحضرات وأجهزة التدليك العميق.
4. قبل الخضوع لأي علاج يجب التالي:
– استشارة الطبيب.
– تأكد من فهمك لمخاطر وفوائد أي علاج.
– الإجراء يجب أن يتم من قبل طبيب أو معالج لديه تصريح من الهيئات الطبية.
5. كيف يمكن تفادي الإصابة بالسيلوليت؟
– اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والألياف.
– الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب الكثير من السوائل.
– ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على قوة العضلات والعظام.
– الحفاظ على وزن صحي.
– عدم اتباع نظام غذائي “يويو”، الذي يخسر فيه الشخص كمية كبيرة من وزنه بسرعة، ثم يستعيده مرة أخرى وربما بوزن أكبر.
– عدم التدخين.
وكالات