حل الفنان المغربي المقيم بإسبانيا، حكيم، ضيفا على برنامج “بلا حشمة” في حلقته الخاصة بهذا الشهر.
وكشف حكيم صعوبة صنع اسمه كفنان مغربي وسط مجموعة من الأسماء الكبيرة والمغنيين الإسبان، نافيا معاناته من التمييز أو تعرضه للإقصاء ، إذ عقب دخوله إلى قلوب الجماهير الإسبانية، باتوا يعتبرونه واحدا منهم.
ونفى الفنان حكيم تعرضه للعنصرية بإسبانيا في يوم من الأيام مبرزا أن السبب يرجع إلى إندماجه بالمجتمع الإسباني، ورقيه أخلاقيا في محاولة منه لأن يكون سفيرا لبلده المغرب وان يقدم صورة جميلة عن البلاد.
وأرجع المتحدث ذاته سبب غيابه عن المهرجانات الكبرى بالمغرب، إلى تقصيره وغيابه عن المغرب، وقد أبدى ترحيبه بأي دعوة سواء من مهرجان “موازين” أو أي مهرجان آخر .
وكشف الفنان حكيم حبه وشعوره بالراحة عند الغناء باللغة العربية، التي نشأ عليها من خلال تجويد القرآن الكريم، وترديد الأمداح النبوية وأداء فن الملحون، مبرزا أنه حتى الغناء باللغة الإسبانية قد أصبح يجري بعروقه، بعد استقراره باسبانيا وتعلم اللغة ودراسة الموسيقى الإسبانية.
وعما إذا كان قد ندم في يوم من الأيام لأنه اتبع طريق الغناء عوض طريق الفقه الذي نشأ عليه وتلقن أصوله على يد والده، وبخصوص أيضا وضعه العائلي وعما إذا كان متزوجا، عازبا، أم مطلقا، رأيه بالطوندونس المغربي، والصراع بين الفنانين، يجيبنا الفنان حكيم في الحوار التالي :