الموت يخطف فنانة تونسية
توفيت الفنانة التونسية، زهيرة سالم، أمس الأحد، عن عمر ناهز 80 عاما، بعد صراع مع المرض.
ولفظت سالم، وهي من أبرز المطربات في تونس خلال القرن العشرين، أنفاسها في المستشفى العسكري في تونس العاصمة، بحسب وسائل إعلام محلية بينها إذاعة موزاييك أف- أم الخاصة.
ونعت وزارة الثقافة التونسية على حسابها بموقع “فيسبوك” المطربة الراحلة، مؤكدة أنها “غنت لأهم الملحنين والمطربين على غرار محمد التريكي وعبد الحميد بلعلجية وصالح المهدي ومحمد علام ومحمد رضا والشاذلي أنور وغيرهم”.
كما نعى عدد من نجوم الفن التونسيين الفنانة الراحلة، وكتبت الفنانة لطيفة بحسابها على أنستغرام: “إنا لله وإنا إليه راجعون فقدت تونس اليوم الفنانة الكبيرة، زهيرة سالم، كانت وستظل مدرسة كبيرة في الفن تتعلم منها الأجيال. البقاء والدوام لله”.
حري بالذكر، أن الراحلة تتوفر على رصيد غنائي زاخر يقدر بنحو 500 أغنية، حيث بدأت مشوارها الفنى عام 1660، ومن أهم أغانيها”باجة بلاد المندرة والصابة” و”أمي يا أمي” و”يما برأسك بريله” و”اعطيني شريبة”.