هند منير
أطلق الفنان المغربي حمزة الفضلي، قبل يومين أحدث أعماله الغنائية التي اختار لها عنوان “الدرهم”، وذلك عبر قناته الرسمية على موقع تنزيل الفيديوهات يوتيوب.
وفي حوار خص به موقع “سيت أنفو”، كشف الفضلي بأنه سعى من خلال هذه الاغنية التي كتب كلماتها ولحنها التطرق إلى موضوع “الماديات” الذي بات يسيطر على فئة كبيرة من الشباب المغربي الراغب في تحقيق أهدافه ومتطلبات الحياة العديدة، وما يتخللها من تضحيات وربما مشاكل ومطبات.
وأوضح حمزة بأن إشراك الإعلامي أسامة بنجلون وكل من المؤثرات ندى أوبنيشو وصوفيا بلكامل وسلوى أنلوف لم يكن بشكل اعتباطي، إنما بهدف الترويج للعمل ووصوله الى شريحة عريضة من الجمهور المغربي.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه العديدون “الدرهم” أو المال وسيلة لجلب السعادة، اعتبر الفنان محمد الفضلي بأن “الدرهم ” يمكن أن يكون فعلا سببا في خلق السعادة، كما يمكن له في نفس الوقت أن يكون سببا في “الهم” أو المشاكل ، اذا تم الحصول عليه أو استخدامه بشكل سيء.
وبخصوص أعماله المستقبلية، أبرز الفنان حمزة الفضلي تقصيره فنيا في السابق، نظرا لالتزاماته وانشغاله بإحياء الحفلات والمهرجانات ،ووعد جمهوره بالتركيز على إصدار أعمال جديدة بوثيرة أقوى رفقة فريق فني موسيقي .
وأضاف بأنه يفكر جديا في مشروع الديو، غير أن اختياره لم يقع بعد على الفنان أو الشخص الذي يتوافق مع ستيله الموسيقى وكذا أفكاره.
وفي رده عن إمكانية تغيير نمطه الموسيقي، أكد الفضلي امكانية غنائه لأي نوع موسيقي بغية توسيع قاعدته الجماهيرية ، كما رحب بجميع العروض السينمائية أو التلفزية التي يمكن أن تعرض عليه موضحا بان التمثيل والسينما هي عشقه القديم.
وختم حمزة الفضلي حواره هذا بالتطرق إلى موضوع روتيني اليومي الذي باتت تلجأ إليه فئة كبيرة من اليوتيوز المغربيات من أجل الربح السريع، مبرزا بأن هذه الظاهرة هي ليست حكرا على المغرب فقط، وبأنها تحظى بمتابعة عالية على موقع يوتيوب ،وعلى الرغم من أنه ليس من متابعي هذا المحتوى كما صرح فانه ترك للجمهور حرية اختيار روتيني اليومي أو المحتوى الذي يرغب في متابعته على الأنترنيت.
ويذكر أن الفنان حمزة الفضلي، كان قد حصد جائزة أفضل مغني في شمال إفريقيا في مسابقة “أول أفريكا ميوزيك أوردز” سنة 2018 عن أغنيته “يا مرايا” التي أعاد غناءها بطريقته الخاصة، والتي بعثت حياة جديدة في الأغنية الأصلية للفنان يونس ميݣري التي صدرت سنة 1974، كما حاز لقب اكتشاف السنة “بمسابقة موروكو ميوزيك أوورد” سنة 2016 عن أغنية “بين يديها”.