يمكن لجسم الانسان أن يطلق إشارات عامة حول صحته، قبل فترة طويلة من ملاحظة وجود مشكلة صحية محددة، إلا أن معظم الناس يتجاهلون مراقبة الأظافر التي تخفي علامات يمكنها أن تخبرنا الكثير حول صحتنا.
وتتكون الأظافر من مادة الكيراتين، وهي نفسها التي يتشكل منها الشعر، ويكون لونها في الحالة الصحية الطبيعية منسجما مع الجلد، ومتجانس في الظفر نفسه، لكن تغييرها في مراحل العمر الأخرى دون الكبر يدل على بعض الأمراض.
الأظافر المتكسرة:
تكسير الأظافر بسهولة يكون في بعض الأحيان بسبب نقص في الحديد، الزنك، أو الفيتامين (ب)، لذلك لابد من تحديد النقص الذي يعاني منه الجسم، مع الحرص على جعل التغذية متوازنة وغنية بالعناصر الأساسية.
إصفرار الأظافر:
تصفر الأظافر بسبب فرط إستعمال الطلاء، أو التدخين أو تناول يعض الأدوية، كما يعني هذا الإصفرار في الغالب إصابة الأظافر بعدوى فطرية، كما قد يكون أحد أعراض اضطراب الكليتين، السكري، مرض الرئتين، اضطراب الغدة الدرقية.
تعرج الأظافر والبقع البيضاء:
سبب تعرج الأظافر يكمن في نقص الكبريت ضمن النظام الغدائي، وبالنسبة للأمراض يمكن لحالات مثل الصدفية والأكزيما أن تفسد نسيج الظفر، ويعتقد الكثير من الأشخاص أن البقع البيضاء هي علامة على نقص الكالسيوم، لكن أحد العلماء أكد أنها ناتجة فعليا عن فقاعات الهواء الصغيرة المحاصرة بين خلايا الأظافر.
الأظافر المخططة:
تنتج هذه الخطوط غالبا بسبب اضطرابات في انتاج الكيراتين في الأظافر، وهو أمر مرتبط بالشيخوخة، نقص في الزنك، الحديد، أو الصدفية، بالإضافة غلى إمكانية وجود مشاكل في القلب والشرايين أو اضطرابات هرمونية، كما أنها قد تكون بسبب ضعف الجهاز المناعي.
الأظافر الزرقاء:
الأظافر الزرقاء أو التي تحتوي على بقع سوداء، تعني تورما دمويا ناتجا عن ضربة في الظفر، وتكشف البقع الداكنة كذلك عن الإصابة بورم الميلانين وفي هذه الحالة ينصح بزيارة الطبيب.
جفاف وتكسر الأظافر:
تكسر الأظافر وجفافها عادة ما يرجع الى عادات شرب الماء، اذ يتكون الظفر من حوالي 18 بالمائة من المياه، وعندما تنخفض هذه المستويات عن 16 بالمائة يمكن أن تصبح جافة وعرضة للتكسر، كما وجد أن نقص مخزون الزنك يسهم في هشاشة مادة الأظافر.