امتنع والديها عن التبرع لها بكبد.. وفاة الطفلة “ريم” تُشعل موجة من الحزن
استفاق رواد منصات التواصل الاجتماعية، صباح يوم الخميس، على خبر صادم أعلنت عنه نوال الفيلالي، رئيسة الجمعية الخيرية “يالله نتعاونو”، يتعلق بوفاة الطفلة “ريم”، التي تعرضت قبل أشهر للخذلان من والديها.
وانتقلت الطفلة “ريم” إلى جوار ربها بعد صراع طويل مع مرض تشمع الكبد، مخلفة وراءها حزنا كبيرا لدى المغاربة نظرا للظروف القاسية التي مرت بها.
وأعربت نوال الفيلالي عن حزنها الشديد بعد رحيل “ريم”، وكتبت في منشور لها: “الطفلة التي تخلى عنها والداها توفيت هذا الصباح، إنا لله وإنا إليه راجعون. الله يأخذ حقك، ابنتي، حسبنا الله ونعم الوكيل.”
وخلقت قصة “ريم” التي كانت بحاجة ماسة إلى عملية زراعة كبد، إلا أن والديها رفضا التبرع بجزء من كبدهما لإنقاذها، رغم موافقتهما في البداية، (خلقت) جدلا واسعا عبر منصات التواصل.
وكانت نوال الفيلالي قد قررت في وقت سابق اتخاذ الإجراءات القانونية ضد والدي الطفلة المتوفاة، متهمة إياهما بالاتجار بالبشر، واستغلال قاصر، وتعريض شخص للخطر، بالإضافة إلى النصب والاحتيال، وذلك بعد أن عاد والدا ريم لممارسة التسول بها ومناشدة المحسنين لجمع المال، بدلًا من اتخاذ موقف أخلاقي واضح وإنقاذ حياتها.
