حرائق أمريكا تحول منزل النجمة العالمية باريس هيلتون إلى رماد -فيديو
وثقت الممثلة والمغنية وعارضة الأزياء الأمريكية، باريس هيلتون حجم الدمار الذي طال منزلها في لوس أنجلوس بعد انتشار النيران في المنطقة بأكملها، منذ بداية الأسبوع الجاري.
ووقفت باريس هيلتون على الخسائر التي خلفتها النيران بمنزلها وبالجوار، حيث سردت في رسالة مطولة تفاصيل ذكرياتها مع منزلها المقابل للشاطئ، مشددة على أنها “لا زالت تحت تأثير الصدمة”.
Voir cette publication sur Instagram
وفي السياق ذاته، ارتفع عدد ضحايا الحرائق المستعرة في مقاطعة لوس أنجلوس إلى 16 شخصًا، حسبما أكّد مكتب الطب الشرعي يوم السبت، بينهم 5 في حريق باليسيدس و11 في حريق إيتون.
ويُرجَّح أن تزداد الأعداد مع استمرار محاولات السيطرة على حرائق الغابات التي تقترب من متحف جي بول جيتي الشهير وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
وقد صرّح رئيس عمليات “كال فاير”، كريستيان ليتز، خلال مؤتمر صحفي، بأن الحرائق أصبحت على مقربة من الحرم الجامعي.
وحتى الآن، التهمت الحرائق حوالي 57 ميلًا مربعًا، وهي مساحة تفوق مساحة سان فرانسيسكو. وتواصل السلطات إصدار أوامر الإجلاء، مما يدفع عشرات الآلاف من المواطنين إلى الابتعاد عن منازلهم، حيث دمرت النيران أكثر من 12 ألف مبنى على الأقل في لوس أنجلوس.
وتُقدَّر الخسائر الاقتصادية بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار أمريكي، وفقًا لإحصاءات أولية أجرتها شركة “أكيو ويذر”.
وقال كريس توماس، المتحدث باسم القيادة الموحدة للحوادث في حريق باليسيدس: “إذا كنت تركل هذه الأشياء، فأنت تستنشقها.. كل هذه الأشياء سامة”.
وأمام الضغوطات الكبيرة، بدأ المسؤولون بتقاذف التهم والملامة، خاصة بعدما تعطل خزان سعة 440 مليون لتر وجفت الصنابير. إذ قالت رئيسة قسم الإطفاء في لوس أنجلوس، كريستين كراولي، إن قيادة المدينة خذلت رجال الإنقاذ بعدم توفير المال الكافي لمكافحة الحرائق وانتقدت نقص المياه قائلة: “عندما يأتي رجل الإطفاء إلى صنبور المياه، نتوقع أن تكون هناك مياه”.