مشاهير

مونية لمكيمل تتحدث لـ”غالية” عن تجربتها كعضوة لجنة تحكيم بمهرجان أكادير

علاقة خاصة تربط الفنانة المغربية، مونية لمكيمل بالمهرجان الوطني لمسرح الشباب بمدينة أكادير، إذ شاركت فيه عدة مرات كمُتبارية، وحازت على مجموعة من الجوائز في السنوات الماضية.

وكعادتها، حضرت لمكيمل هذه السنة أيضا في المهرجان الذي انعقد في الفترة الممتدة من 6إلى 10 نونبر 2024، ولكن ليس كمُتبارية، بل كضيفة مُكرَّمة وعضوة في لجنة التحكيم.


الفنانة، مونية لمكيمل تجيبنا من خلال هذا الحوار المكتوب عن تفاصيل مشاركتها كعضوة في لجنة التحكيم.

حدثينا عن مشاركتك في المهرجان الوطني لمسرح الشباب بمدينة أكادير..

“مشاركتي في هذا المهرجان، سواء كمُكرمة الدورة أو عضو لجنة التحكيم أو مدعوة فقط تعني لي الكثير، لأن هذا المهرجان يعد من المساهمين الفعليين في مسيرتي المهنية، لأنني حصلت فيه على مجموعة من الجوائز على مستوى التشخيص، وحصدت جائزة أحسن ممثلة لثلاث سنوات على التوالي، وبفضله قمت بتمثيل المغرب في كوريا الجنوبية بمنتدى القادة العرب من الجيل الناشئ سنة 2017”.

ما رأيك في توقف المهرجان السنوات الماضية وعودته هذه السنة؟

“انقطاع المهرجان كسرني، لأنه كان يساهم في حراك فني كبير على مستوى دور الشباب، لدرجة أنه في الماضي وصل عدد النوادي المشاركة فيه بالإقصائيات الإقليمية والجهوية والوطنية لـ300 نادي مسرحي، خاص بالهواة فقط”.

“بالنسبة لي عودة هذا المهرجان ستمثل نهضة جديدة، بحراك ثقافي وفني جديد للشباب، هذا شرف كبير، وأحيي وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب، ومديرية الشباب بكافة طاقمها على هذه البادرة”.

كيف كانت تجربتك كعضوة في لجنة التحكيم؟

“عندما كنا صغارا، كنا نعاني أحيانا من الحيف والمعاملة غير العادلة، حيث كان بعض الأطر يفضلون التصويت للجهات التي ينتمون إليها. لذلك، كنا نرى أن بعض الفرق المسرحية قد تعرضت للظلم. هذه المعاناة تركت أثرا في قلبي، مما دفعني إلى السعي لإنصاف الشباب والمواهب. لهذا تعاملت، رفقة أعضاء اللجنة، مع النتائج وكأننا أمام أبنائنا، فهدفنا هو التشجيع والتحفيز، وليس الإقصاء”.

بحكم مشاهدتك عدة عروض مسرحية في المهرجان، ما هو تقييمك لمستوى الشباب في هذا المجال؟

“في أي مهرجان، نشهد تفاوتا في مستوى الإبداع، فدائما هناك الممتاز، والمتوسط، والضعيف. لكن الجميل في الأمر هو إقبال الشباب على المسرح وحبهم للخشبة، لأن الحب الحقيقي لهذا الميدان، بالنسبة لي، يتجلى في الشباب الهواة. فهم لا يتقاضون أجرا على العمل المسرحي، ومع ذلك يتمسكون به”.

“لذلك، مهما كان الأداء، سأصفق لصاحبه وأشجعه على الاستمرار في التكوين وتطوير نفسه من خلال العمل مع الأطر ذات الكفاءات العالية. وبغض النظر عن المستويات التي أبانوا عنها، فأنا فخورة بهم؛ فهم نجوم الغد”.

بعيدا عن المهرجان، ما هو جديدك الفني؟

في التلفزيون، أنا بصدد تصوير مسلسل درامي من إخراج هشام الجباري لصالح القناة الأولى، أما بخصوص العروض المسرحية، فككل سنة أقوم بالمشاركة في ثلاث أو أربع عروض مع فرق مختلفة”.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




مليكة بلعواد بطلة “قسمة ونصيب” تحيي التقاليد المغربية في دبي

زر الذهاب إلى الأعلى