الصناك يكشف حقيقة فيديو التشرد وخطوته المقبلة ضد مروجيه -صور
كشف الفنان عبد الغني الصناك في تصريح خص به موقع “سيت أنفو”، حقيقة الفيديو الذي أشعل مواقع التواصل، خلال الأيام القليلة الماضية، والذي روج لنهايته المأساوية بعدما أصبح متسكعا في الشوارع وبات يعاني التشرد.
ونفى الفنان الصناك صحة ما جرى الترويج له عبر هذا الفيديو مؤكدا أنه لا يعاني التشرد، مبرزا اعتزامه متابعة مروجي هذا الفيديو المغلوط قضائيا، والذي أساء إليه وإلى أسرته وشهر به، حسب قوله.
وبخصوص الفيديو المتداول وعما إذا كان مشهدا تصويريا يخص إحدى أعماله المستقبلية، أوضح الصناك عبر ذات الإتصال الهاتفي أن الأمر كان يتعلق ببروفا أو تجربة تمثيلية لإحدى الشخصيات التي يستعد لتجسيدها.
جدير بالذكر أنه وبمجرد انتشار الفيديو السالف الذكر، بادر عدد من الفنانين إلى التضامن مع الفنان عبد الغني الصناك عبر حساباتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، من ضمنهم الفنان والمخرج ادريس الروخ، الذي تقاسم البوستر الخاص بأحدث أفلامه “الفراشة السوداء”، التي يجسد بها الصناك دور البطولة، أرفقها بتعليق جاء فيه “الفنان الكبير والرائع عبد الغني صناك”.
وانضم مسعود بوحسين، رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، إلى ركب الفنانين المدافعين على عبد الغني الصناك، مدونا عبر حسابه الفايسبوكي “قد لا يكون محزنا ومثيرا للقرف والغثيان أن تمس كرامة واحد من أكبر وأجود الممثلين المغاربة ومن أكثرهم صدقا وعمقا في الأداء فقط ، لكن الأكثر حزنا وقرفا وغثيانا أن يكون عبد الغني الصناك واحدا من آلاف المواطنين الذين انتهكت خصوصيتهم والتشهير بهم في ظل العديد من مظاهر التردي التي اخترقت المشهد “الصحافي المغربي” مع (كامل الاحترام والتقدير لمن يلتزمون بالقانون وأخلاق المهنة)”.
وأضاف “والحال هذه خص البيضة توقف فالطاس والقانون يدير خدمتو، راه حنا فدولة الحق والقانون وماشي فغابة… كل التضامن والمآزرة مع الزميل عبد الغني الصناك ومع كل من كان ضحية لهوس البحث المحموم عن الإثارة الرخيصة على حساب نفسية الاشخاص والأضرار البليغة المادية والمعنوية التي تلحق صورتهم وعائلاتهم ومسارهم المهني…”.
أما الناقد السينمائي مصطفى العلواني فقد دافع عن الصناك مدونا عبر الفايسبوك “جمعتني بصديقي المشخص المبدع عبد الغني الصناك صداقة تعود لعقود من الزمن ، أذكر أن هذه الصداقة تطورت بسرعة فائقة.. اليوم وأنا أتامل المحاولة الفاشلة للتشويش على صورة هذا الفنان الذي يجمع في روح واحدة بين العمق والعفوية، تذكرت مواقف إنسانية كثيرة يطول عدها “.
وتابع قائلا “تذكرت في هذه اللحظة بالضبط وأنا أسمع ثغاء الخرفان بشرفات الشقق المجاورة ، تذكرت ذات عيد أضحى عزمني فيه عبد الغني الصناك إلى بيته الوضيفي بمدينة خريبكة حيث كان يشغل أنذاك منصب المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة، قضيت معه ثلاثة أيام توزعت بين مشاهدة أفلام في مايشيه ’’ مارطون باري دكار ’’ مشاهدات كانت لا تنقطع إلا لتناول ما كانت تقدمه لنا زوجته من كباب ومأكولات متنوعة زيارة عدت منها بهدايا ثمينة كتب وسيديات لأفلام تحف حقيقة وبوديزة من زيت الزيتون العالي الجودة، سخاء الروح الذي يتمتع به عبد الغني الصناك هو ذات السخاء الفني الذي يجعل معجبيه بالآلاف ،والذي سيجعل كيد من أساءوا إليه في نحرهم، وهو أيضا ذات السخاء والصفاء الذي سيعزز صورته في قلوب محبيه وزملائه”.
جدير بالذكر أنه إضافة إلى مشاركته في دور البطولة بالفيلم الجديد لادريس الروخ “الفراشة السوداء”، شارك مؤخر الفنان عبد الغني الصناك بعدد من الأعمال التلفزية، من ضمنها مسلسل “جوديا”، الزطاط”، “سلمات أبو البنات.