قبض عليها بتهمة الخيانة الزوجية.. فنانة شهيرة تكسر الصمت
ردت الممثلة التونسية، ريم الرياحي، لأول مرة على اتهامات الخيانة الزوجية التي واجهتها قبل 3 أشهر، حين تم القبض عليها بصحبة عشيقها في فراش الزوجية.
وقالت الممثلة، ريم الرياحي، خلال ظهورها بقناة “الحوار التونسي”، إنها تعرضت لأسوأ موقف ممكن أن يحدث في حياة أي إنسان وفق تعبيرها، ما جعلها تغيب عن الساحة الفنية والإعلامية منذ ذلك الوقت.
وأضافت ريم الرياحي أنها عاشت فترة صعبة جدًا دفعتها للجوء للعلاج النفسي، نافية، في الوقت نفسه أن يكون طلاقها من زوجها المخرج التلفزيوني، مديح بلعيد، بسبب الخيانة وإنما كان بسبب خلافات أخرى.
وتابعت قائلة: “منذ 3 أشهر لم أتحدث، ولم أقل أي شيء”، معتبرة أن “كل ما نسب إليها في الفترة السابقة من حالة تلبس في قضية زنا ووجود مخدرات في بيتها لا أساس له من الصحة”. وتحدثت ريم الرياحي عن تفاصيل الواقعة، قائلة: إنها كانت في منزلها مع أبنائها لدى مداهمة العناصر الأمنية وأنها لم تكن في حالة تلبس، ولا وجود لقضية أخلاقية.
وأضافت: “لقد فتشوا منزلي، ثم اقتادوني إلى الوحدة الأمنية بالقرجاني، قرب العاصمة التونسية.. أنا هنا لن أشكك في أي أحد ولن ألقي بالمسؤولية على أي أحد”. وأثار ظهور الممثلة ريم الرياحي تفاعلًا وجدلًا واسعًا بين متعاطف معها، وبين من أبدى سخريته من حديثها التلفزيوني ودفاعها عن نفسها. وكانت أنباء توقيف الممثلة ريم الرياحي إثر القبض عليها بصحبة عشيقها في فراش الزوجية، قد أثارت ضجة واسعة في تونس.
يشار إلى أن السلطات الأمنية التونسية، أوقفت الممثلة بعد أن تم ضبطها رفقة عشيقها في شقة زوجها، الذي أعد لها كمينا مُحكما ثم اتصل بالعناصر الأمنية لإلقاء القبض عليها. وأذنت النيابة العامة بتوقيف الفنانة وعشيقها، للتحقيق معهما في جريمة زنا، إضافة إلى جريمة تعاطي المخدرات.