بسبب “الشذوذ الجنسي”.. أحمد حلمي في ورطة
اتهم الفنان المصري، أحمد حلمي بالترويج للشذوذ والمثلية الجنسية، من خلال فيلمه الأخير الذي طرحه عبر القاعات السينمائية، بالتزامن مع عيد الفطر تحت عنوان “واحد ثاني”.
وتقدم محام ببلاغ للنائب العام المصري، الجمعة، ضد الفنان، أحمد حلمي، بسبب فيلمه الجديد ”واحد تاني“؛ لـ“ترويجه للشذوذ والمثلية الجنسية“، بحسب رأيه، كما طالب بمنع عرضه وتقديم صانعيه للمحاكمة الجنائية.
وجاء في البلاغ، أن ”فيلم واحد ثاني للممثل، أحمد حلمي يعتمد على اللبوسة المضيئة التي يأخذها حلمي لتغيير حياته، وكذلك هناك العديد من الإيحاءات الجنسية، التي لا هدف لها سوى الترويج للمثلية الجنسية“.
وأضاف المحامي في بلاغه: ”هذه الأفعال تدل على أن الحرب على ثقافتنا وأخلاقنا مستمرة، وبخاصة من المشاهير، للدعوة لنشر الرذيلة والفسق بين شبابنا“.
وتابع: ”الفيلم اتخذ مادة السخرية لدعوة الأسوياء إلى مساندة أمور الشذوذ والاعتراف بها، وكأنها جزء من ثقافتنا، ولكن نسوا أو تناسوا أن تلك الأفعال محرّمة ومجرّمة يعاقب عليها القانون“.
وواصل المحامي: ”قانون مكافحة الآداب رقم 10 لسنة 1961 وكذلك المواد 294 و269 و178 من قانون العقوبات، تعاقب بالحبس 3 سنوات، والغرامة لكل من وجد في مكان عام يحرض على الفسق أو الفجور أو البغاء، بالقول أو الإشارة أو أي وسيلة أخرى، أو من قاد أو حرض أو أغرى بأي وسيلة ذكرا لارتكاب فعل اللواط أو الفجور، أو من حرض أو أغرى بأي وسيلة ذكرًا أو أنثى لإتيان أفعال منافية للآداب أو غير مشروعة، ولا بد من التصدي لمثل تلك الحملات المنحلة الممنهجة في الأعمال الفنية لدعم وترويج الشذوذ واللواط“.
وأوضح في دعواه أن ”هناك جريمة أخرى بالفيلم، وهي إعلان مباشر عن منتج معين يظهر واضحا للعيان بالفيلم، ويعد ذلك مخالفة صريحة لنص المادة 47 و51 من قانون المهن التمثيلية والتي تعتبر أموال النقابة هي أموال عامة ومن أهم مواردها الإعلانات التي تكون للمؤسسات والأفراد وتصرف في أنشطة النقابة المختلفة، وأن خطورة هذه الإعلانات تتمثل في تقديم مشاهد مخصصة لعرض الإعلان، قد تؤثر على المنتجات المنافسة وإعلان مجاني إجباري لأي وسيلة تعرض الفيلم“.