مع انطلاق الجزء الرابع من “سلامات أبو البنات”.. إشادة كبيرة بأداء كوثر بودراجة
يبدو أن التحاق الإعلامية وعارضة الأزياء المغربية، كوثر بودراجة بأبطال المسلسل الدرامي “سلامات أبو البنات”، كان خطوة موفقة حسب رأي جمهورها، معتبرين أن ذلك من شأنه نقلها لمستوى آخر في مجال التمثيل.
وأشاد نشطاء منصات التواصل الإجتماعية بأداء بودراجة التي تلعب دور “عبلة”، مباشرة بعد عرض أولى حلقات “سلامات أبو البنات” في جزئه الرابع، والذي عرف تغييرات جذرية في أحداثه، أبرزها عودة جيهان كيداري التي تؤدي دور “ثورية” في العمل، إلى الحياة بعد انتحارها خلال الحلقة الأخيرة من الموسم الثالث.
وحرص محبو بودراجة على دعمها والثناء على أدائها، من خلال مشاركتهم لقصص قصيرة عبر منصة التواصل الإجتماعي “إنستغرام”، تتضمن الظهور الأول لها في العمل.
وفي سياق متصل، كشفت كوثر بودراجة عن تفاصيل دور “عبلة” الذي تخوض به السباق الرمضاني الحالي، من خلال حوار سابق مع مجلة “غالية”، أجابت فيه عن بعض التساؤلات.
قربينا أكثر من تفاصيل مشاركتك في الجزء الرابع من “سلامات أبو البنات”
بعد تعاوني مع المخرج، هشام الجباري في الجزء الثاني من مسلسل “الماضي لا يموت”، قررنا الاشتغال مع بعضنا البعض في تجربة ثانية، كون مساحة دور “جوهرة” الذي قمت بتشخيصه، كانت صغيرة ولم تتح لي إبراز جميع إمكانياتي وقدراتي.
وعندما بدأت التحضيرات لجزء رابع من “سلامات أبو البنات”، والذي من المؤكد أنه سيضيف لي كثيرا في مشواري الفني، تواصل معي المخرج، هشام الجباري، وحدثني عن الدور الذي سيشرع في كتابته من أجلي، فأعجبت كثيرا بتفاصيل شخصية “عبلة” خصوصا أنها كانت على مقاسي.
أتمنى أن أضيف أيضا لهذا العمل، خاصة وأن هناك تجدد على عدة أصعدة، وأحداث غير متوقعة ستلقى حثما لتطلعات المشاهدين.
كما أن ثقة الجباري فيّ ورؤيته الفنية، عززت ثقتي بنفسي، خاصة وأنه أول شخص منحني فرصة ولوج عالم التمثيل.
تحدثي لنا عن دور وشخصية “عبلة”
سأتكلم عن الدور دون التعمق في التفاصيل أو حرق الأحداث، من أجل الحفاظ على عنصر التشويق.
“عبلة” إمرأة طموحة وذات شخصية قوية، وطموحها ليس له حدود؛ هذا الطموح وكذا ماضيها، هل سيلعبان دورا إيجابيا من ناحية القرارات التي ستتخذها اتجاه الأشخاص في حياتها؟ هذا ما سنراه خلال أحداث الجزء الرابع.
ما هي الإضافة التي ستقدمها كوثر بودراجة لمسلسل “سلامات أبو البنات”؟
“سلامات أبو البنات”، هو الذي سيضيف الكثير لكوثر بودراجة، خاصة من ناحية الإنتشار الجماهيري، وأنا أختار بدقة وعناية الأدوار التي سأؤديها، لدرجة لا يمكن تصورها.
أقول وأكرر أن التمثيل ليس مهنتي الأصلية، لكن عندما توصلت بمقترحات من أجل خوض هذه التجربة، واتخذت قرار ولوج هذا المجال، قطعت عهدا على نفسي ألا أمر مرور الكرام، وأن يكون أدائي مغايرا عما تزخر به الساحة الفنية.
أحب الإختلاف، أحب عمل الأشياء بطريقتي، وشخصيتي وبالكيفية التي أرى بها أنا الأشياء.
من الممكن أن تكون الإضافة التي سأمنحها للعمل من خلال العصرنة والتجديد، كون أدائي يختلف بشكل كلي عما يتواجد عندنا في الساحة الفنية المغربية.
