كوثر بودراجة لـ “غالية”: تعرضت للتحرش أثناء حملي وبعد ولادتي لطفلي
انضمت عارضة الأزياء والممثلة المغربية، كوثر بودراجة لحملة “Stand up” العالمية، والتي نظمتها علامة “لوريال باريس”، من أجل محاربة ظاهرة التحرش في العالم.
وكشفت بوراجة أنها سعدت كثيرا بهذه الخطوة، التي من شأنها النهوض بالمرأة، خاصة وأنها تمثل المغرب إلى جانب عدة سفيرات اختارتهن “لوريال”، من أجل دعم حملتها، كالممثلة العالمية، إيفا لونغوريا والمصرية، منى زكي والسعودية، أسيل عمران.
وشددت بودراجة أنها دائما ما كانت تتطرق للمواضيع التي تخص المرأة المرأة العربية بصفة عامة، والمغربية بصفة خاصة، سواء في لقاءاتها الإعلامية، أو البرامج التي سبق لها وقدمتها، وليس ظاهرة التحرش فقط.
وأكدت “Kao”، أنه من واجب كل شخص من مكانه أن يتبنى قضية من القضايا التي تهم المجتمع، وأنا اخترت محاربة “التحرش”، على حد قولها.
وصرحت قائلة: “إلى كنا تنقولوا المرأة نصف المجتمع، هذا النصف ما مرتاحش فالأماكن العامة، وما نقدروش نخرجوا ونتنفسوا ونتمشاوا كيفما حنا باغيين يعني كاين واحد الخلل فالمنطومة، وخلل فالتركيبة البسيكولوجية ديال المغربي بصفة عامة”.
وأضافت: “وصلنا لواحد الوقت لي ولينا مني كانطالبوا أننا نتمشاو فالزنقة بلا ما شي حد يتبسل علينا تتقال علينا مسطيين، يعني كاين مشكل”.
وبخصوص تأثير علاقتها بالرجل، صرحت بودراجة قائلة: “أنا ما عندي حتى مشكل مع الرجال، أنا عندي ولد، وما عندي حتى مشكل مع الرجال لي تايحتارموا النساء، عندي مشكل مع الرجال لي تايقللوا من قيمتنا”.
وقالت إحدى بطلات “سلامات أبو البنات” في جزئه الرابع: “لكل منا مكانته في المجتمع، ولكل منا احترامه للآخر، حنا ماشي فحلبة مصارعة، فلكل منا شخصيته”.
وحول موضوع تعرضها للتحرش، صرحت كوثر بودراجة قائلة: “بطبيعة الحال، كأي إمرأة تعرضت للتحرش، في مراهقتي ومرحلة نضوجي وكذا في فترة حملي، وحتى بعد إنجابي، فهذه الظاهرة نتعايش معها كل يوم”.
وتابعت المتحدثة ذاتها: “إلى ما قدرناش نسيطروا على هاد الظاهرة فعلى الأقل، نوجدوا الجيل الجديد ونوعيوه، فقد ما الأصوات كثروا قدما الصوت تايتسمع أكثر”.
وفي رسالتها للفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش ويفضلن الصمت قالت بودراجة: “حتى أنا كنت بحالكم، حتى أنا كنت تنسكت، وسكت بزاف، ولكن مع الأسف كلنا تندخلوا للدار وكرامتنا مهزوزة”.