إدريس صواب يشوق جمهوره لجديده بالمغرب وهذا رأيه بتمثيل المؤثرين وتهميش الرواد-فيديو
خص المخرج إدريس صواب موقع “سيت أنفو” بحوار مطول، وذلك على خلفية حضور موقعنا كواليس تصوير أحدث شريط تلفزي له، بعنوان “المايسترو”، الذي يواصل حاليا تصوير مشاهده بمدينة الدار البيضاء، رفقة ثلة من الفنانين المغاربة، يتقدمهم الفنان حميد الزوغي، سحر الصديقي، زكرياء لحلو، إبراهيم البكيري وآخرون.
وبخصوص أول سؤال والذي يتعلق باقتحام عدد من المؤثرين لمجال التمثيل، اختار صواب الرد بكل صراحة كاشفا أنه ضد الفكرة تماما، على الرغم من كونه يملك عددا من الأصدقاء المؤثرين ممن يحضون بنسب متابعة عالية عبر حساباتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، مبررا رأيه بأن المغرب يتوفر على عدد من معاهد التكوين الخاصة بتأطير الفنانين والتقنيين، مبرزا أن هؤلاء الخريجين أولى بأخذ فرصة المشاركة بالأعمال التلفزية والسينمائية.
وصرح المخرج الشاب على أن التمثيل أو الوقوف على الخشبة أو أمام الكاميرا والتعامل مع الممثيلن، ليس بالأمر الهين والسهل ، مقرا في الآن نفسه بنجاح بعض المؤثرين في أداء بعض الأدوار التي طلبت منهم، في حين فشل الكثيرون منهم حسب قوله في تجسيد الأدوار التي منحت لهم ، مشددا على وجوب رد الإعتبار للفنانين الأكفاء والذين قدموا الكثير لمجال الفن وأضحوا يعانون البطالة.
من جهة أخرى، كشف إدريس صواب العلاقة الجيدة التي تربطه بجميع الفنانين المغاربة سواء الذين سبق له الإشتغال رفقتهم أو حتى الذين لم يسبق أن تعامل معهم، مقرا أن علاقته طيبة بالوسط الفني منذ دخوله مجال الإخراج عام 2007 .
واستغل المخرج الشاب الفرصة من أجل توضيح مسألة عتاب بعض أصدقائه المقربين له، بسبب عدم التعامل معهم في بعض أعماله، كاشفا أن هدفه الرئيسي هو خدمة الصالح العام للعمل، وأن يكون أهلا للثقة التي وضعتها به القناة سواء من أجل إخراج العمل أو إنتاجه، الأمر الذي يحتم عليه اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، مشددا على أن نجاح العمل رهين بنجاح الكاستينغ واختيار الممثلين المناسبين.
وبخصوص أعماله المستقبيلية كشف المخرج إدريس صواب تحضيره لمسلسل جديد مكون من 30 حلقة لصالح القناة الأولى، والذي سيشرع في تصويره عقب انتهاء شهر رمضان، إضافة إلى انشغاله حاليا بتصوير فيلم “المايسترو”، وأيضا تحضيره لفيلم طويل سيمجعه بالفنان والسيناريست زكرياء لحلو، مشوقا جمهوره إلى كون العمل سيشكل سابقة في المغرب من ناحية موضوعه، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل بخصوصه.
أما فيما يتعلق بجوابه حول المسؤول عن تهميش الرواد المغاربة واستثنائهم من أدوار البطولة في الأعمال التلفزية أو الدرامية، الجرأة في أعماله ولأي المجالات يميل أكثر السينما أم التلفزيون، وغيرها من التفاصيل الأخرى ،ندعوكم إلى متابعة الفيديو التالي :